صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


«الزبون» طلع ضابط

علاء عبدالعظيم

الأحد، 24 ديسمبر 2017 - 08:21 م

بعين ثاقبة، جلس ضابط الإدارة العامة لمباحث الآداب داخل سيارته يتابع عن كثب إحدى الشقق المشبوهة بشارع جامعة الدول العربية .. وقبل أن ينتهي من تدخين سيجارته وقعت المفاجأة.
    
أشارت عقارب الساعة إلى الواحدة بعد منتصف الليل، حيث اتخذ ضابط الآداب أحد الأماكن القريبة من الشقة المشبوهة، لعمل التحريات السرية والميدانية، ولتحديد ساعة الصفر لمداهمتها بعد استخراج إذن النيابة.

 علت الابتسامة وجه الضابط حيث فوجئ بإحدى فتيات الليل تبادره بنظرات يسبقها ابتسامة وتقترب منه وتعرض عليه قضاء سهرة حمراء، إذا لم يكن لديه موعد مع فتاة أخرى، معتقدة بأنه أحد زبائن الحب المحرم.

 تجاذب معها أطراف الحديث، وبذكاء شديد توصل من خلالها لمعلومات تساعده في القبض على الشبكة المشبوهة، إلى جانب اعترافها بالعمل في الأعمال المنافية للآداب، واستقطاب راغبي المتعة مقابل 500 جنيه في الساعة.

روت الفتاة تفاصيل عملها، وأرشدت عن شقة أخرى كانت تعمل بها، وعن سبب تركها العمل لخلافات نشبت بينها وبين القوادة التي تدير الشقة.

ارتعدت أناملها، واختلجت أنفاسها وكادت أن يغشي عليها من هول المفاجأة التي وقعت على رأسها كالصاعقة، وبعدما قادها عملها السيئ إلى الإدارة العامة لمباحث الآداب بالجيزة، ودعوته لها بالدخول بعد أن كشف لها عن هويته، تم تحرير محضر بالواقعة وأرشدت أيضًا عن الشقة التي كانت تعمل بها.


 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة