مؤتمر تدشين حملة كلنا معاك في السويس
مؤتمر تدشين حملة كلنا معاك في السويس


 في مؤتمر تدشين حملة كلنا معاك في السويس

أحمد عمر هاشم: الرئيس السيسي وقف صامدا أمام مؤامرات لا حصر لها

حسام صالح

الإثنين، 25 ديسمبر 2017 - 07:15 م

قال الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وقف صامدا أمام مؤامرات وأحقاد لا حصر لها وكان أخرها المؤامرة على القدس الشريف.

وأضاف الدكتور عمر هاشم، أن الرئيس السيسي كان بطل جسور وغيور أمام الأمريكان للدفاع عن المسجد الأقصى الشريف، وأعلنها داخليا وخارجيا، بأن الحق أحق أن يتبع وان خطوة نقل السفارة الامريكية في إسرائيل الى القدس ظلم بين ولا يرضى أحد في الوجود كله

جاء ذلك خلال مؤتمر "كلنا معاك من أجل مصر لدعم ترشح الرئيس السيسي لفترة ثانية" والذي نظمته جمعية من أجل مصر، بصالة النصر للألعاب الرياضية، بحضور اللواء أحمد حامد محافظ السويس والدكتور سيد الشرقاوي رئيس جامعة السويس، ورجال الدين والقيادات الشعبية والتنفيذية وقيادات جمعية من اجل مصر، وعدد من أسر الشهداء، نواب السويس، وآلاف المواطنين والعاملين بالشركات.

وبدأ المؤتمر بالسلام الجمهوري أعقبة تلاوة القرآن الكريم ثم وقف الحاضرين دقيقة حداد على أرواح الشهداء، ثم عرض فيلم تسجيلي عن الإنجازات التي شهدتها السويس في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأضاف أنه يريد التركيز على أمرين فقط من بين كل ما حققه الرئيس، الأول أن السيسي وحد الشعب المصري على محبة الوطن، مشيرا إلي أن الرئيس كان حريصا في خطاباته دائما على ترديد جملة " يا مصريين وحدوا صفكم من أجل مصر".

أما الأمر الثاني فهو أن الرئيس وقف صامدا أمام التحدي الخطير الذي أراد أن يشعل فتنة طائفية بين المسلمين والأقباط، واقتدى برسول الله فعندما نزل النبي الكريم المدينة أقام المسجد، ثم كانت الخطوة التالية هي ان وحد النبي بين المسلمين وغير المسلمين في صحيفة المدينة الشهيرة.

وفى السياق قال المهندس سليمان وهدان وكيل مجلس النواب، إن الإصلاحات الاقتصادية والمشروعات التنموية التي شهدتها مصر خلال السنوات الأربع التي تولي فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، لم تتحقق في العقود الماضية.

وتطرق وكيل البرلمان للحديث عن دور مصر في القضية الفلسطينية، وذكر ان مصر أعطت القضية الأهم عربيا ما لم تعطه الدول العربية، فمصر قدمت 120 ألف شهيد في حروب ومعارك من اجل فلسطين، و250 ألف جريح.

واستكمل ان الرئيس السيسي واصل العطاء ووقف امام العالم في أكبر المحافل الدولية ليؤكد ان القدس عربية وأنها ستظل عربية، معلنا رفضه الغطرسة الامريكية وضرب قرار نقل سفرتها في إسرائيل للدقس بعرض الحائط.

وأكد المهندس وائل ذكي أمين جمعية من أجل مصر في السويس، ان الحملة لم تأتي من فراغ وانما هي امر طبيعي لما تحقق وما زال يتم تنفيذه على ارض الواقع من جهود، وأضاف في كلمته أن ما تحقق في عهد الرئيس السيسي أنقذ البلاد من الفوضى، وقد تحقق في عهد الرئيس عدة مشروعات منها مشروع استصلاح المليون ونصف فدان بتكلفة 70 مليار جنيه، وانشاء شبكة طرق قوية بطول 30 ألف كيلو متر، بتكلفه 100 مليار جنيه، وتنفيذ العاصمة الإدارية الجديدة بتكلفة 150 مليار جنيه.

واستطرد، فضلا عن تطوير ورفع كفاءة شبكة الكهرباء، وانشاء عدة محطات جديدة لإنتاج الطاقة الكهربية وأخرى لمحطات التحكم، وذلك بتكلفة 500 مليار جنيه، وفوق ذلك راعى الرئيس في المشروعات القومية الاهتمام بالإنسان واقام مشروعات توفر الحماية الاجتماعية والرعاية للمواطن المصري.

وفى كلمته قال الدكتور جمال سلامة عميد كلية اقتصاد وعلوم سياسية بجامعة السويس، ان استمرار الرئيس السيسي في الرئاسة وترشحه لفترة ثانية أصبح ضرورة بمقتضى الوضع الراهن، ليس في مصر فقط في وانما حفاظا على الامن العربي بالمنطقة، في عالم أصبح ملئ بالمؤامرات التي تحاك ضد المنطقة

وأضاف الدكتور جمال سلامة أن الرئيس السيسي كما نجح في حربه على المؤامرات الداخلية، والدولة العميقة وحمى مصر من المكيدة التي كانت تراد بها لإسقاط مؤسسات الدولة.

وأكد ان الرئيس أولى اهتمام بقضايا التنمية والقضايا الاجتماعية، بهدف تنمية الانسان نفسه، والتحديات التي تفرضها الأوضاع الراهنة باتت تحتم على الرئيس السيسي ان يترشح لفترة رئاسية ثانية لاستكمال ما حققه في الفترة الأولى

واستطرد ان الشعب المصري حينما كان يتابع ما يحدث في الدول العربية وانشقاق الجيوش، كان اقصى أماله المصريين الدعاء أن يحفظ الله مصر والجيش، فقدر الله ان يكون الجيش سببا في حفظ مصر. 


ولذلك حرص الرئيس بالتوازي مع المضي قدما بالمشروعات التنموية، ان يدعم القوت المسلحة بأحدث الأسلحة المتطورة في العالم، لرفع كفاءة الوحدات القتالية حتى أصبح الجيش المصري في المرتبة العاشرة على مستوي العالم، ولم نشهد هذه الطفرة في التسليح والأقوى الا في عهد الرئيس السيسي.

وكرم اللواء أحمد حامد، وأمين جمعية من أجل مصر في السويس، عدد من اسر الشهداء حاضري المؤتمر، من بينهم والد الشهيد النقيب أحمد شوشه، أصغر شهداء عملية الواحات، وزوجة الشهيد جمال حامد الذي استشهد في يناير 2012، في حادث إرهابي، ووالد الشهيد النقيب محمد خاطر، وشقيق الشهيد شريف السواركي، الذي استشهد في حادث مسجد الروضة الإرهابي، وشقيق الشهيد على الدويني الذي توفي متأثرا باصابته في حريق جهاز التفحيم بشركة المعمل، وعقب ذلك قدم الفنان مجد القاسم فقرة غنائية قدم خلالها عدد من الأغاني الوطنية، والتي تفاعي معها الحاضرين.
 

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة