مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية
مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية


مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية: التهنئة بأعياد المسيحيين من البِر

أ ش أ

الإثنين، 25 ديسمبر 2017 - 07:40 م

 

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن تهنئة المسيحيين بأعيادهم «جائزة»، وأنها تندرج تحت باب الإحسان إليهم والبر بهم، كما أنها تدخل في باب لين الكلام وحسن الخطاب، وجميع هذه الأمور أمرنا الله عز وجل بها مع الناس جميعًا دون تفرقة، خاصة مع إخوتنا المسيحيين الذين هم شركاء في الوطن.

وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في بيان له اليوم ، أن الدليل على جواز تهنئة المسيحيين بأعيادهم من القرآن قوله تعالى في سورة الممتحنة: «لاَ يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ في الدِينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوَهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ»، وقوله تعالى في سورة البقرة: «وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا»؛

كما أن هذه التهنئة تُعد من قبيل العدل معهم والإحسان إليهم، وهو ما أمرنا به المولى عز وجل في سورة النحل: «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ».

وأشار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إلى أن جواز تهنئة المسيحيين بأعيادهم يتوافق مع مقاصد الدين الإسلامي ويُبرِز سماحته ووسطيته، وأن هذا الأمر من شأنه تزكية روح الأخوة في الوطن، والحفاظ على اللحمة الوطنية، ووصل الجار لجاره، ومشاركة الصديق صديقه فيما يسعده من مناسبات.

وتأتي فتوى جواز تهنئة المسيحيين بأعيادهم، ضمن الحملة التوعوية التي أطلقها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، تحت عنوان: «شركاء الوطن»، وذلك تزامنًا مع بدء احتفالات الإخوة المسيحيين بأعيادهم.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة