الإثنين، 25 ديسمبر 2017 - 11:17 م

أكدت مصادر أمنية مطلعة أن تركيا تسعى لتأجيج الصراع فى المنطقة من خلال إعادة تجميع عناصر داعش الفارين من الرقة السورية والحدود العراقية وتوفر لهم الدعم اللوجستى وأماكن الإقامة والاعاشة وتدريبهم من خلال ضباط أتراك وبدعم مالى قطرى لإرسالهم إلى سيناء وليبيا وغزة.
وأشارت إلى قيام ضباط أتراك بتزوير جوازات سفر وهويات ليبية لعناصر داعش وتهريبهم بحرا إلى السواحل الليبية للتسلل إلى الحدود الغربية لمصر وعبر الانفاق بغزة لتنفيذ عمليات إرهابية فى مصر.. وأوضحت المصادر أن هناك جهات استخباراتية دولية تقف وراء دعم عناصر داعش الإرهابية بالتنسيق مع الجماعة الإرهابية وتحت مظلة التنظيم الدولى للإخوان وتوفر لهم المال والسلاح لزعزعة الاستقرار فى سيناء وأنفقت 10 آلاف دولار لكل عنصر لتهريبه إلى مصر عبر الصحراء فى أسيوط والفيوم والواحات وبنى سويف والمنيا لارتكاب أعمال إرهابية فى مختلف المناطق.. وأشارت المصادر إلى أن الأجهزة الأمنية تتابع عن كثب تحركات العناصر الإرهابية من خلال رصد اتصالاتهم التليفونية.. وأكدت أن تركيا جمعت أكثر من 5 آلاف إرهابى وأعادت توزيعهم لخلق حالة من الفوضى فى مصر.. وقالت إن الاجهزة الأمنية اتخذت عدة تدابير لإفشال مخططات العناصر الإرهابية وتوجيه ضربات استباقية لهم لاحباط أى عمليات ضد قوات الأمن.. وأكدت أنه تم تدعيم القوات بأحدث الأسلحة والأجهزة التقنية وكاميرات المراقبة وقوات مكافحة الإرهاب لتأمين الكنائس والسجون والمنشآت الحيوية.