الثلاثاء، 26 ديسمبر 2017 - 07:25 م

كانت الصحة هي كل ما أملك في الحياة فقد كنت أعمل ليل نهار حتى استطيع أن أوفر المتطلبات الأساسية لزوجتي وأولادي الستة، ولكن انهارت صحتي فجأة ولم أعد أقوى على العمل.

كلمات ملؤها الوجع قالها عبد اللطيف رمضان عبده، «51 عامًا»، لبوابة أخبار اليوم، مضيفًا: بعد أن تدهورت صحتي ذهبت للكشف في مستشفى المنصورة العام وهناك اكتشفت الحقيقة المرة، فبعد إجراء الأشعات والتحاليل أكد الطبيب أنني أعاني من سرطان في الكبد ومن هنا بدأت رحلة طويلة من العلاج لم أعد معها قادراً علي العمل الشاق لذا خرجت على المعاش، وكنت أحصل على 1200 جنيهًا شهريًا، وهذا المبلغ لا يكفي لسداد تكاليف علاجي التي تتعدي 2500 جنيها، بخلاف مصروفات أسرتي.

وتابع: ثم جاء عريس لابنتي الكبري ولم أعد أدري ماذا أفعل، لذا ذهبت إلى البنك وحصلت على قرض بضمان المعاش حتى أتمكن من تجهيز ابنتي، والحمد لله نجحت في ذلك وأنا منتظم في السداد ولكن البنك يأخذ المعاش كله تقريباً ولا يتبقى سوى 200 جنيه وهو مبلغ بسيط جداً في ظل الغلاء الذي نعيش فيه بعد ذلك جاءت الطامة الكبرى بإصابة زوجتي بجلطة في القلب وأصبحت هي الأخري تحتاج لعلاج شهري مكلف للغاية.

 وناشد المواطن، وزير الصحة لعلاجه وزوجته على نفقة الدولة، ووزيرة التضامن الاجتماعي لمنحه مساعدة مالية ليتمكن من شراء ثلاجة وبضاعة لكشكه المغلق، وعنوانه: برق العز - المنصورة - الدقهلية.

شاركونا في تحرير المواد الصحفية المنشورة على الموقع وإبداعاتكم الأدبية والفنية  بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع باسم القراء على الواتس أب رقم 01200000991