الفنانة شيرين رضا
الفنانة شيرين رضا


فيديو| «مآذن» التوك شو تواجه «جعير» شيرين رضا

إسراء كارم

الأربعاء، 27 ديسمبر 2017 - 10:55 م

لم تهدأ عاصفة الانتقادات التي شنها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على الفنانة شيرين رضا بعد تغريدتها عن أصوات المؤذنين بقولها: "صوتهم يكفر البني آدمين"، ولم تكتف بذلك فزادت «الطين بلة» بإعادة وصف الأصوات تلفزيونيا بـ«الجعير».

ولم تمنع تلك التصريحات البعض من الدفاع عن «شيرين» لتتعدد الآراء بين مؤيد ومعارض حول تصريحات «شيرين»، نستعرض أبرزها:

«الأوقاف»: السر في «الريسيفر»

رغم الضجة التي أثيرت، إلا أن رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف جابر طايع، وافق «شيرين» الرأي قائلا: «هذا التصريح نابع من غيرة زائدة على الإسلام».

وأضاف «طايع»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة» مع الإعلامي محمد البارز، أن طلب شيرين رضا بخصوص الآذان الموحد صائبًا، مشيرا إلى أن السبب في عدم توحيد الأذان، أن بعض الريسفرات سرقت من المساجد بعد ثورة 25 يناير.

ريهام سعيد: «شيرين» لم تخطئ

وأيدت الإعلامية ريهام سعيد، خلال برنامجها «صبايا الخير»، رأي شيرين رضا، قائلة: «هي تحدثت عن أصوات المزعجين الذين يسيئون للإسلام»، مؤكدة أنها لم تخطئ ومعها حق في هذا الوصف.
 


عمرو أديب: «لم ينتفضوا هكذا يوم القدس»

وأعرب الإعلامي عمرو أديب، عن انزعاجه من الضجة التي أثيرت حول تصريح شيرين رضا، قائلا: «لم ينتفضوا هكذا يوم القدس».

وأكد «أديب» خلال برنامجه «كل يوم»، أن هناك قضايا أكبر تحتاج للاهتمام بها، مضيفا: «فين الوعي بما يجري»، مشددًا على أنه بهذه الطريقة لا يمكن لوم أي أحد.
 

شيخ أزهري: «البعض صوته لا يليق»


بدأ الشيخ إسلام عامر، مداخلته الهاتفية في برنامج «أما بعد» مستشهدًا بقوله تعالى: «وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا، أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ، لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ» من سورة البقرة.


وأكد أن الحديث عن الأذان في المساجد أمر منته، أما مسألة أصوات المؤذنين فهو يتفق مع رأي «رضا» في أن صوت البعض لا يليق ولكن إن لم يتوفر غيره في المسجد فلن يجوز تعطيل الأذان لحين إحضار مؤذن آخر.


وأضاف أنه لا يعنيه إن كان المؤذن «صوته حلو أو وحش»، ولكن ما يعنيه أن يرفع الأّذان في توقيته، رافضًا الجدل الذي يثار بسبب هذه القضايا، قائلا: « نحن من نضع أنفسنا في جدالا أمام العالم وإن كنا أمة محمد علينا نشر الدين الوسطي».

داعية سلفي: «الأذان مظهر حضاري»

وقال الداعية السلفي سامح عبد الحميد، إن الأذان مظهر حضاري وهناك الكثير من الأصوات الرائعة، لافتا إلى أنه كان من الممكن التعليق على الأمر بطريقة مهذبة.

وأضاف «عبد الحميد»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «العاصمة» مع الإعلامي تامر عبد المنعم، أن شيرين رضا بالغت في الوصف واختارت ألفاظًا فجة، خصوصًا وأن الأذان حوالي دقيقة و10 ثواني فقط.

وأوضح في رده على قولها أنه يوقظ الناس، أن أحد أهداف الأذان التنبيه وإيقاظ الناس للصلاة، لافتا إلى أن الأمر لا يستحق تجريح المسلمين بهذا الشكل، وكان من الممكن المطالبة بتحسين الأصوات، قائلا: «هذا مظهر حضاري ويبهر الأجانب».
 


أستاذ أزهري: «وصفها غير مؤدب»

وعلق أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر د. حذيفة المسير، على رأي شيرين رضا حول أصوات المؤذنين، خلال استضافته ببرنامج «عما يتسائلون» المذاع عبر فضائية «LTC»، قائلا: «إن كانت القضية حق فالوسيلة باطل».

وأكد أنه ليس من حقها أن تتجاوز الأدب في الحديث بحجة أن هناك خطأ يستدعي التصحيح، قائلا: «لا يوجد ما يسمى بلو كنت مسؤولا لفعلت، فأنا إن كنت مسؤولا عن الفن لجعلته مؤدبا خاليا من زنا المحارم والخيانة الزوجية».

وأشار إلى أن وصف الأذان بهذه الأوصاف خطأ، وأنه لا يصح وغير مؤدب في التعامل مع هذه القضية، مضيفا: «لو المجتمع التزم بآداب الإسلام في الأذان لاغتنينا جميعًا عن هذا الأمر، لأن الأذان يحتاج لحسن الصوت لجلب الغير إلى العبادة، وما نحتاجه أن ندرب المؤذنين ونختار الأصوات الحسنة».

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة