الطالبة مريم فتح الباب
الطالبة مريم فتح الباب


الطالبة «مريم» أيقونة «التفوق» في 2017

هدى النجار

الأحد، 31 ديسمبر 2017 - 05:27 م

 

تغلبت على ظروفها المعيشية التي حاولت أن تقسم ظهرها، قبل أن ينفرد فيحتضن الدنيا.. عاشت وملؤها الأمل بعد أن حباها الله بموهبة متفردة وجعلها من خيرة طلاب الثانوية العامة، حتى أن كثيرين قبل سنوات لقبوها بـ«الطبيبة مريم».. الطالبة مريم فتح الباب.

وبعد إعلان أسماء المتفوقين في الثانوية العامة، وحصولها على 99%، وتكريمها كانت دائما حريصة على أن ترجع الفضل فيما وصلت إليه إلى أسرتها البسيطة، ووالدها الذي كان يعمل حارس عقار، قائله: "قبل أن أتحدث عن نفسي، وتسألني عن تفوقي أحدثك عن والدي المواطن البسيط الذي ترك قريته في عزبة عفيفي مركز طامية محافظة الفيوم عام 1992".

وعن والدتها، قالت "مريم" لم تطلب مني مساعدتها في أمور المنزل، كانت تراني "طبيبة"، مضيفة "كنت استذكر في محل تجاري خال بالعقار، ويتناوب والدي ووالدتي وأشقائي على السهر بجانبي لحمايتي وعدم تركي بمفردي".

كانت ترفض الحصول على دروس خصوصية كما قال والدها، ولكن معلميها كانوا يتطوعون من أنفسهم تقديراً لتفوقها وظروفنا المادية.

بدورها، قامت الحكومة بتكريمها، وعدد من المؤسسات ورجال الأعمال والشخصيات العامة، ولكهنا رفضت تكريم قدم لها من رجل أعمال صاحب محل مجوهرات طالبا مساعدتها واهدائها تشكيلة من المصاغ الذهبي وقالت إنها ترفض التبرعات فوالدها يوفر لها كل شيء.

كما ظهرت الطالبة مريم، فتح الباب، الأولى على الثانوية العامة، فى الصفوف الأولى بجوار مقعد الرئيس عبد الفتاح السيسي فى قاعة المؤتمرات الكبرى بمكتبة الإسكندرية، حيث ستشارك الرئيس في افتتاح فعاليات الدورة الرابعة من مؤتمر الشباب بمشاركة أكثر من 1300 شابًا وفتاة بالإسكندرية، وحرص الرئيس على مصافحتها بمجرد دخوله للقاعة.

والتحقت مريم، بكلية الطب جامعة عين شمس، طامحةً للحصول على الماجستير والدكتوراه.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة