الإثنين، 01 يناير 2018 - 12:11 ص

السفيرة مشيرة خطاب، شخصية ذات طابع خاص.. تمكنت في وقت قياسي من مواجهة أزمة الزيادة السكانية، وناهضت الختان والزواج المبكر، والتسرب من التعليم وحماية الطفولة والتي كانت شغلها الشاغل خلال توليها لحقيبة وزارة الأسرة والسكان وقتها بداية من عملها كأمين عام للطفولة والأمومة منذ عام 2002 حتى عام 2010.. إنها السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي للمرأة السابقة.

حاصلة على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1967، والتحقت بالعمل فى وزارة الخارجية فى عام 1968 بعدما تمكنت من اجتياز المسابقة السنوية لاختيار أصلح العناصر للعمل الدبلوماسي.

وتولت منصب سفيرة مصر لدى تشيكوسلوفاكيا بين 1990 و1995، كما مثلت بلادها لدى جنوب أفريقيا ما بين 1995 و1999، كما شغلت منصب مساعد وزير الخارجية المصرى لمدة عام، وتولت بعده منصب الأمين العام للمجلس القومى للأمومة والطفولة ثم منصب رئيس لجنة برامج الطفل بمجلس اتحاد الإذاعة والتليفزيون ومن ثم وزيرة للأسرة والسكان قبل ثورة 25 يناير.

وقبل أيام خاضت خطاب، منافسة شرسة على انتخابات المدير العام لليونسكو، إلا أنها خرجت فى جولة التصويت الأخيرة أمام المرشحة الفرنسية أورديه أزولاى والتي حصدت 35 صوتا مقابل 25 صوتا لها.