إحسان عبد القدوس
إحسان عبد القدوس


في ذكرى ميلاد «دنجوان الرواية العربية»..

5 أفلام حرفت نهايتها الرقابة لـ «إحسان عبد القدوس»

ريم الزاهد

الإثنين، 01 يناير 2018 - 11:33 ص

«دنجوان الرواية العربية»، «كاهن معبد الحب».. ألقاب حصل عليها الكاتب إحسان عبد القدوس، لكثرة الروايات والقصص الرومانسية التي كتبها، إيماناً منه بالحب البعيد عن العذرية. 

ولد إحسان عبد القدوس في مثل هذا اليوم 1 يناير 1919، يعتبر من أوائل الروائيين العرب الذين تناولوا في قصصهم الحب البعيد عن العذرية وتحولت أغلب قصصه إلى أفلام سينمائية، ويمثل أدب إحسان عبد القدوس نقلة نوعية متميزة في الرواية العربية.

نجح عبد القدوس في الخروج من المحلية إلى حيز العالمية وترجمت معظم رواياته إلى لغات أجنبية متعددة، وهو ابن السيدة روز اليوسف اللبنانية المولد وتركية الأصل وهي مؤَسِسَة مجلة «روز اليوسف» ومجلة صباح الخير، أما والده فهو محمد عبد القدوس كان ممثلاً ومؤلفاً مصري.

كان إحسان عبد القدوس يكتب للناس ولا يضع عينيه على النقاد، ولكن مثلما كانت له معارك سياسية في قصصه ورواياته التي كتبها كانت له أيضا منازلات فنية مع السينما والرقابة ومنها:

- فيلم «البنات والصيف» تدخلت الرقابة في القصة وقامت بتعديل نهاية الفيلم وذلك بانتحار البطلة مريم فخر الدين وذلك عقابا لها لأنها خانت زوجها في الفيلم وذلك عكس مجريات القصة الحقيقية.

 

- فيلم «لا أنام» قامت الرقابة بتعديل نهاية الفيلم بحرق بطلة الفيلم فاتن حمامة لأنها كانت بنت شريرة رغم أن القصة لم تكن كذلك.

 

- وفيلم «الطريق المسدود» طلبت الرقابة تعديل نهاية الفيلم بدلاً من انتحار البطلة إلى أن تتزوج البطلة.

 

- وفيلم «يا عزيزي كلنا لصوص» الذي رفضت الرقابة اسم الفيلم بحجه انه يدل على أن فيه حكم على كافة البلد بأنهم لصوص، ووزير الثقافة في ذلك الوقت أوقف الفيلم سنتين حتى تم الموافقة عليه بعد ذلك.

 

- فيلم «حتى لا يطير الدخان» عندما عرضت قصته على الرقابة رفضت تماما، حتى أن منتج الفيلم تخلى عن إنتاجه، ومن ثم بعدها بفترة قام مخرج الفيلم أحمد يحيى بعمل استئناف إلى لجنة التظلمات وكانت معركة طويلة حتى تم الموافقة على الفيلم.
 

 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة