الخميس، 04 يناير 2018 - 10:08 م

افتتح الدكتور بشرى شلش، أمين عام حزب المحافظين ونائب رئيس الحزب لشئون التنظيم، ندوة حزب المحافظين تحت عنوان "البرلمان وتأثيره على السياسات العامة للشباب"، بحضور نواب البرلمان أحمد زيدان، وإبراهيم عبد الوهاب، وأحمد علي.

وتطرقت الندوة إلى مناقشة قوائم العفو الرئاسي، حيث قال النائب إبراهيم عبد الوهاب، إن عام 2016 هو عام الشباب، مشيرا إلى أن الدولة وضعت على رأس أولوياتها ملفات الشباب وسبل حلها من خلال تنظيم مؤتمر الشباب في مختلف المحافظات والاستماع إلى الأفكار والتجارب الشبابية.

وأوضح "عبد الوهاب"، أن تجربة الشباب في المشاركة السياسية والانتخابات البرلمانية في الوقت الحالي أخذت منحنى آخر إيجابي، فلم يكن في السابق مثل هذا العدد من الشباب على مقاعد النواب الذين بلغوا حتى الآن 120 نائبا من الجنسين.

وأشار "عبد الوهاب" إلى أن لجنة العفو الرئاسي هي أولى ثمرات كفاح الشباب وأحد إنجازاتهم، مؤكدا أن الشباب هو من دعا إلى إطلاق صراح الشباب المحتجز في قضايا التظاهر والرأي، ومشاركتهم مرة أخرى في الحياة السياسية، ومن خلال مؤتمر الشباب نادينا بتشكيل لجنة عفو رئاسي وتم تنفيذها بالفعل وهي فكرة شبابية.

وتابع: "نحن كشباب من خلال المجلس نتابع تنفيذ توصيات مؤتمر الشباب مع المسئولين، فشباب مصر قادر الآن على تحقيق المستحيل وتحويله إلى ممكن، وتكلمنا في السابق كثيرا وحان وقت العمل".

وأكد "عبد الوهاب"، سعي الحزب لتفعيل لجنة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر كون تلك المشروعات تدير الدول، لافتا إلى السعي كذلك أن يكون عام 2018 هو عام التغيرات الجذرية الحقيقية.

وأوضح النائب أحمد زيدان، أن مؤتمر الشباب تجربة وليدة لها إيجابياتها وسلبياتها، مضيفا: "نصبو إلى محو تلك السلبيات ومعالجتها، فالمؤتمر قرب بين الشاب والمسئول المباشر للدولة وهي فكرة محترمة ورائدة ومتحضرة".

وأضاف، أن أغلب توصيات الشباب تحقق على أرض الواقع، مشيرا إلى  أن رئاسة الجمهورية لديها وعي شامل بما يدور، ومنتدى شباب العالم أكبر دليل على تنفيذ توصيات الشباب.

وأوضح النائب أحمد علي، أن مؤتمر الشباب جاء ليجلس فيه المسئول لكي يستمع إلى الشباب وتوصياته، مضيفا: "رأينا الرئيس عبد الفتاح السيسي جالسا يستمع إلينا وهى أول مرة تحدث، وكذلك ناقشنا ملف الإفراج عن الشباب المحبوسين في قضايا التظاهر، وبالفعل تم تشكيل لجنة على وجه السرعة للإفراج عن هؤلاء الشباب".

وأشار إلى أن هناك الكثير من المبادرات والتوصيات التى تمت بالفعل، وهناك أيضا ما لم ينفذ أو يفعل، مشددا على أنه جاري العملعلى سرعة تنفيذه من خلال التواصل مع المسؤولين المعنيين بالأمر.