البابا تواضروس خلال قداس الميلاد - تصوير: أسامة منازع
البابا تواضروس خلال قداس الميلاد - تصوير: أسامة منازع


البابا تواضروس: كاتدرائية «ميلاد المسيح» شهادة للعالم على المحبة التي تجمع المصريين

مايكل نبيل- محمد زيان

السبت، 06 يناير 2018 - 09:39 م

قدم البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، باسمه وباسم المجمع المقدس والمجلس الملي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على تنفيذ وعده الذي تحقق في خلال عام واحد ببناء كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة والتي تعد من أهم المشروعات التي سيتحدث عنها العالم.

وأضاف البابا تواضروس - خلال كلمته التي ألقاها اليوم في قداس عيد الميلاد المجيد - أن افتتاح المرحلة الأولى للكاتدرائية الجديدة تزامن مع ذكرى مرور 50 عاما على تأسيس الكاتدرائية الكبرى بالعباسية في زمن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والبابا كيرلس السادس، وأن هذا الحدث ستسجله كتب التاريخ الكنسية.

وشكر البابا تواضروس، الحضور ومنهم د.علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، ورئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل الذي حرص على الاتصال بالبابا للتهنئة، كما قدم البابا الشكر للمهندس مصطفى مدبولي القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكان والذي يحضر القداس،  كل من المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء السابق، كما حضر للتهنئة فضيلة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وفضيلة المفتى شوقي علام ووزير الأوقاف.
وتابع البابا: " نشكر الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع، واللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية وكل رجال الشرطة على تأمينهم لجميع الكنائس خلال صلاة العيد، ونشكر أيضا السيد عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق".

وقدم البابا تواضروس الشكر لبطريرك الكاثوليك الأنبا إبراهيم اسحق الذي ترأس وفدا من الكنيسة الكاثوليكية، والطائفة الإنجيلية برئاسة القس أندريه زكي ، كما قدم خالص الشكر للهيئة الهندسية للقوات المسلحة على جهودها في العمل الذي يقدموه في الكاتدرائية الجديدة، والنائب العام المستشار نبيل صادق.
كذلك قدم الشكر للهيئة الوطنية للإعلام على نقل القداس على الهواء مباشرة وكافة وسائل الإعلام المصرية والعربية والأجنبية وجميع القنوات الفضائية ووكالات الأنباء المحلية والدولية.

وأشار البابا تواضروس إلى أن كاتدرائية "ميلاد المسيح" تعد الوحيدة التي أطلق عليها هذا الاسم على مستوى كنائس العالم، لتكون شهادة للعالم كله على المحبة التي تجمع بين المصريين، معتبرا أن هذا الحدث الذي يشهده العالم كله صورة تاريخية نفخر بها جميعا. 
ونوه بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، إلى أن ميلاد السيد المسيح قسم التاريخ الإنساني إلى قسمين ، قبل الميلاد، وبعده، لافتا إلى أن الخطية كانت السبب وراء الشرور التي يشهدها العالم من حروب وإرهاب وكل ما هو ضد الإنسانية حتى صارت الصراعات منهج للحياة، ولكن إذا نظرنا للمسيح طفلا نجد العلاج من كل هذه الخطايا والشرور ، فعلى الجميع أن يتشبه بالأطفال ، فحالة الطفولة هى الحالة الوحيدة التي إذا رجع إليها البشر سيكون لهم النجاة من كل الخطايا والشرور لما يمتاز به الأطفال من بساطة، وتصديق وإبمان، ونقاوة، واتضاع، وفرح ، هذه الصفات التي يجب على كل بني البشر أن يتحلوا بها حتى ننجو من كافة الشرور والخطايا.

واختتم البابا عظته قائلا ' نتذكر دائما شهدائنا ونعزي الجرحى والذين تعرضوا لألم وأن يعم السلام ببلدنا وان يحفظ مصر"

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة