يسرا
يسرا


"العامة للاستعلامات" تكشف حقيقة ادعاءات "نيويورك تايمز" بشأن أزمة القدس

أحمد السنوسي

الأحد، 07 يناير 2018 - 01:20 ص

 حرصت الهيئة العامة للاستعلاماتـ على الرد  مانشرته صحيفة " نيويورك تايمز" الامريكية للمراسل الدولى للصحيفة "ديفيد كيركباتريك" تضمن وجود تسريبات لتسجيلات فى حوزته لضابط مخابرات مصرى مزعوم يدعى اشرف الخولى يقدم فيها توجيهات الى عدد من مقدمى البرامج التلفزيونية  فى مصر بشأن تناول موضوع "القدس" فى الاعلام المصري.

وأكدت الهئية في بيانها أن الخبر تضمن ذكر أربع شخصيات اعتبرهم من مقدمى "البرامج الحوارية المؤثرة" فى مصر وهم:

- الصحفى مفيد فوزى: وهو فى الحقيقة صحفي لا يقدم اى برامج تليفزيونية منذ سنوات، على عكس ما زعمه التقرير.

- الاسم الثانى هو الإعلامى سعيد حساسين:  وقد توقف عن تقديم برنامجه منذ ماقبل إثارة موضوع القدس بأسابيع ولا يقدم أية برامج حالياً، وقد نفى الإعلامى سعيد حساسين أن يكون قد اتصل به  أحد بشان موضوع القدس وأكد أنه لايعرف أحداً أصلا اسمه أشرف الخولى.

- الاسم الثالث الذى أوردته الصحيفة كمقدم برامج سياسية مؤثرة فى مصر  فهو للفنانة الكبيرة يسرا، التى من المفترض أن يكون الصحفى "ديفيد كيركباتريك" - بحكم إقامته الطويلة فى مصر سابقاً - يعلم انها من أشهر نجمات التمثيل والسينما فى مصر والعالم العربى ولا علاقة لها بأية برامج تليفزيونية من أى نوع.

ونفت الفنانة يسرا فى اتصال مع الهيئة العامة للاستعلامات معرفتها بأي شخص يدعى أشرف الخولي، ولم تناقش مع أى شخص موضوع القدس مطلقاً، وأنها لم تدل للإعلام بأية أراء تتعلق بموضوعات سياسية بل إنها لم تكن موجودة فى مصر فى تلك لفترة.

كما أعلنت الفنانة يسرا أنها ستلجأ للقضاء بشأن الزج باسمها فى مثل هذه التسريبات المزعومة، الأمر الذى يسىء لها كفنانة كبيرة، أما الاسم الأخير فهو للأستاذ عزمى مجاهد الذى نفى معرفته بأى شخص يدعى أشرف الخولى.

وأكدت الهيئة العاامة للاستعلامات، أن التقرير المنشور يقول إن من قام بالاتصال هو النقيب أشرف الخولى من المخابرات العامة .. دون أن يقدم للقراء أدنى دليل على أن هذا الشخص ينتمى إلى المخابرات المصرية .

كما أن التقرير تضمن ادعاءات بشان موقف مصر من قضية القدس تضمنها الاتصال، وهو أمر لا يليق ان ينشر فى صحيفة كبيرة مثل "نيويورك تايمز" ..فمواقف مصر من القضايا الدولية لايتم استنتاجها من تسريبات مزعومة لشخص مجهول، وإنما يعبر عنها رئيس الدولة ووزير الخارجية والبيانات والمواقف الرسمية ..وجميع هذه الجهات أعلنت مواقفها بشان القدس وترجمته فعلياً فى مواقف وإجراءات فى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، دون اكتراث لتهديدات المندوبة الأمريكية فى الأمم المتحدة بمسألة المساعدات والتى تضمنت مصر ضمن دول أخرى ..بل إن التقرير نفسه أعترف بهذه المواقف المصرية.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة