الأحد، 07 يناير 2018 - 01:36 م

احتفل الأقباط في محافظة الغربية بأعياد الميلاد في الكنائس وخرجت أعداد كبيرة منهم إلى الحدائق والمتنزهات وكورنيش النيل.

وتباينت أراء المواطنين من الأقباط عن كيفية قضاء السهرات حيث أكد عدد منهم خاصة من الشباب إنهم يقضون الليل في الشارع وعلى النواصي، بينما أكد عدد آخر أنهم سيقضون تلك السهرات في الملاهي بصحبة أسرهم.

وقال آخرون إنهم سيحتفلون بالمناسبة في أفراح أصدقائهم وأقاربهم التي يدعون إليها بينما فضل البعض الآخر الذهاب لدور العرض السينمائي، فيما شكا عدد آخر من المواطنين من عدم وجود أماكن ترفيهية في المحافظة يقضون من خلالها سهرات العيد مثل مسرح طنطا الذي تم تجديده ولم يتم افتتاحه حتى الآن.

وأوضح مواطنون أن أهم ما يميز أعياد الكريسماس في مدن محافظة الغربية هو سهر المواطنين ليلا في الشارع وعلي الكورنيش في طنطا وكفر الزيات وبسيون والمحلة حيث تعج الشوارع بالشباب والأسر التي تفضل قضاء فترة الليل علي الكورنيش وفي الشارع حيث تفضل تلك الأسر الخروج ليلا  رغم الطقس السيئ وتقضي أوقات الليل علي الكافيتريات المنتشرة علي الكورنيش يتناولون المشروبات.

وأكد عدد أخر من المواطنين أنهم يفضلون الذهاب إلي الملاهي بصحبة أطفالهم والاستمتاع بالألعاب الموجودة بها من اجل الترفيه عن الأطفال اللذين يصرون علي الذهاب إلي الملاهي ويكون شيء أساسي للأطفال وقالوا إن عدد الملاهي الموجودة في المحافظة قليل جدا خاصة في طنطا والمحلة وباقي المدن تكاد تكون خالية من الملاهي الخاصة بالأطفال مما يكبد بعض الأسر عناء الذهاب إلي الملاهي الموجودة في تلك المدن، فضلا عن قلة وجود أماكن ترفيهية كالمسرح والملاهي والسيرك وغيرها من الأماكن الترفيهية في المحافظة مطالبين المسئولين بضرورة دعم مثل تلك الأماكن الترفيهية لأنها تكون متنفس للمواطنين في المحافظة.

كان أول قداس لأعياد الميلاد قد أقيم بكنيسة الشهداء، وسط إجراءات أمنية مشددة من رجال القوات المسلحة والشرطة لتأمين القداس، واستقبل الأنبا بولا الزوار بعد انتهاء القداس وعلى رأسهم اللواء أحمد صقر محافظة الغربية، واللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية، والقيادات الأمنية والتنفيذية وأعضاء البرلمان للتهنئة بالعيد، وقيادات مديرية الأوقاف والأزهر، وعمداء كليات جامعة طنطا.

 وقام الأنبا بولا بإلقاء العظة، وقدم الشكر للواء طارق حسونة مدير أمن الغربية، على مجهودات الشرطة في تأمين الكنيسة، مؤكدا أنه يريد أن ينحني لكل ضابط وفرد وجندي لوقوفهم في البرد لتأمين الكنيسة واحتفالات أبناء الكنيسة.