سجن الحائر بالرياض - صورة أرشيفية
سجن الحائر بالرياض - صورة أرشيفية


 «الحائر» يحتضن معتقلي الرأي والمحكوم عليهم بالإعدام في المملكة

هبة عبدالفتاح

الإثنين، 08 يناير 2018 - 12:38 م

زادت التساؤلات عن سجن «الحائر» بعدما أعلن النائب العام السعودي سعود المعجب، السبت 6 يناير توقيف ووضع   11 أميراً تجمهروا أمام قصر الحكم في الرياض بسجن الحائر.


وكان الأمراء تجمهروا بعد مطالبتهم «بإلغاء الأمر الملكي الذي ينص على إيقاف سداد الكهرباء والمياه عن الأمراء، كما طالبوا بالتعويض المادي المجزي عن حكم القصاص الذي صدر بحق أحد أبناء عمومتهم».


نرصد خلال التقرير الآتي معلومات عن «سجن الحائر» وهل كان فندق مثل «الرتيز» الفندق الذي تم وضع أمراء مكافحة الفساد به..


ما هو «سجن الحائر»؟
سجن الحائر هو السجن الأكثر تحصيناً في المملكة، وتشرف عليه المباحث العامة السعودية «المخابرات الداخلية أو أمن الدولة»، ويقع في العاصمة الرياض ويبعد 29 كيلومتر عن وسط المدينة.
تم افتتاح «الحائر» عام 1983، ليصبح منذ تدشينه أكبر سجن سياسي في السعودية، ليوضع به معتقلي قضايا الرأي العام، وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة العدل السعودية في تصريحات سابقة له، إن أحكام الإعدام تم داخل السجون و ساحاتها و من بينها سجن الحائر.


الحوادث التي تعرض لها السجن
تعرض السجن لحريق في 15 سبتمبر 2003، عندما نشب حريق في عنبر 19 المخصص للأحداث، وكان يبلغ عدد النزلاء به وقت وقع الحريق 170 سجين، ونتج عن الحريق وفاة 79 سجين وأصيب 20 آخرون، بجانب 3 من الحراس.
وشكلت لجنة فورية للتحقيق في الحادث،  وفي أبريل 2004 صدرت نتائجها باتهام أحد النزلاء بالتسبب في إشعال الحريق وتقرر إحالته للإدعاء العام وصرف تعويض فوري لأسرة كل ضحية بمقدار 100 ألف ريال.
في يوليو 2012 وقعت أعمال شغب من قبل المعتقلين داخل السجن، و قاموا بالاشتباك مع رجال الأمن و سيطروا على بعض العنابر و الأجنحة في السجن، مما نتج عن إصابات في صفوفهم و في صفوف رجال الأمن و قام أهالي المعتقلين بالتجمع و التجمهر خارج السجن بعد أنباء تفيد أن قوات الطوارئ الخاصة تستعد لاقتحام السجن.
وفي 16 يوليو 2015 أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسئوليته عن تفجير سيارة بالقرب من سجن الحائر، ومقتل عقيد، ووصفت الحادث بأنه عملية مزدوجة، وقالت داعش في بيانها «وليعلم أسرى المسلمين في سجن الحائر وفي كل مكان أننا لن نكل ولن نمل حتى نفك أسرهم بإذن الله».
وكان شخص يدعى عبد الله فهد عبد الله الرشيد قام بقتل خاله العقيد في الشرطة السعودية ثم حاول قتل خالته، ثم أخذ سيارة خاله ونصب فيها متفجرات، عند استيقافه من قبل الشرطة في نقطة تفتيش قرب سجن الحائر، قام القاتل بتفجير سيارته فقتل نفسه، وجَرَح اثنين من رجال الشرطة. 

 
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة