المفكر جلال أمين - تصوير: محمد عادل حسنى
المفكر جلال أمين - تصوير: محمد عادل حسنى


د.جلال أمين: البرادعى محدود الفكر.. ويوسف زيدان مغرور

حازم بدر

الثلاثاء، 09 يناير 2018 - 12:22 ص

دخل المفكر الكبير د.جلال أمين عامه الـ83، ومايزال متمتعا بقدرة عالية على التحليل والربط بين الأحداث، فهذه السنوات وإن كانت قد تركت أثرا على وجهه، إلا أنه استطاع أن يحصن عقله من الشيخوخة، فظل متقدا قادرا على الربط بين الأحداث، ليمنح صاحبه خلطة تجمع بين خبرة السنين وروح الشاب المتمرد.
لم تمنحنى حالته الصحية الفرصة لأكبر استفادة من هذه الخلطة، رغم استعدادى لذلك بكم كبير من الأسئلة، إذ لم يتمكن من الحديث معى سوى 25 دقيقة فقط، لم يقطعها سوى رغبته بعد مضى نحو 10 دقائق من الحوار فى الانتقال من كرسى صالون غرفة مكتبه الذى كان يجلس عليه ملتحفا رداء ثقيلا يقيه من برد الشتاء، إلى الكرسى الذى يحتل مقدمة المكتب.
خلال الحوار الذى لم يدق خلاله رنين الهاتف المحمول كما يحدث فى أغلب المقابلات، لاختيار د.جلال أن يبتعد عن هذا الاختراع منذ بدأ يغزو حياة المصريين، بدا صريحا فى إجاباته، مفضلا العبارات الواضحة التى لا تحتمل التأويل، وهو ما يتسق مع ما هو معروف عن شخصية الرجل الذى نبش أرشيف ذكرياته فى كتابيه «ماذا علمتنى الحياة»، و» رحيق العمر» بصراحة وصفت بأنها صادمة.
ولذلك لم يكن غريبا على هذه الشخصية أن تتحدث بجرأة شديدة عن رأيها فى ثورة 25 يناير 2011، وتقييم شخصية د. محمد البرادعي، ورؤيتها لمستقبل الإسلام السياسى وتجديد الخطاب الدينى والقضايا المثيرة للجدل التى يطرحها د.يوسف زيدان.. وإلى نص الحوار.

لقراءة الحوار كاملا طالع عدد الأخبار 9 يناير.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة