خدمات الإنترنت
خدمات الإنترنت


سوء خدمات الـ«4G».. تتصدر شكاوى الاتصالات بمصر

وائل نبيل

الأحد، 14 يناير 2018 - 08:16 م

ما زالت جودة خدمات الاتصالات والإنترنت في مصر، محل شكوى دائمة منة قبل أغلب امستخدمين، على الرغم من الإطلاق الرسمي لخدمات الجيل الرابع في مصر 4G، والتي توقع الكثيرون أن تحدث نقلة نوعية كبيرة في جودة الخدمات والسرعات، وهو ما لم يتحقق بحسب شكاوى المستخدمين.

وكانت شركات الاتصالات في مصر، قد سبقت الإطلاق الرسمي لخدمات 4G، بحملات دعائية كبيرة، تؤكد أن سرعة الخدمات الجديدة ستفوق بكثير خدمات الجيل الثالث 3G، والتي يعمل بها أغلب مستخدمي المحمول، وهو الأمر الذي لم يتلمسه أو يشعر به المنضمون حديثا للحصول على خدمات الجيل الرابع، مؤكدين أن لا فرق يذكر بعد الاشتراك في خدمات الجيل الرابع من حيث السرعات.

من جهتها بررت الشركات عدم إحساس المستخدم بسرعات الجيل الرابع، بأن خدمات الجيل الثالث كانت تقدم بجودة عالية سواء المكالمات أو الإنترنت، مشيرة إلى أن تقنية الجيل الرابع لا تؤثر وغير فارقة في خدمات المكالمات الصوتية، وإنما تؤثر فقط في سرعة نقل البيانات، والتي أيضا تتوقف على عدة عوامل للحصول على أفضل سرعة، منها الترددات، والهاتف الذكي المستقبل للخدمة.   

ومؤخرا تزايدت وتيرة الشكاوى من سوء الخدمة بشكل عام، خاصة بعد قطع بأحد الكوابل البحرية، مما أثر بشكل كبير على خدمات الاتصالات في مصر، إلا أن الشركةالمصرية للاتصالات بادرت بالإعلان عن أنها قامت بحل المشكلة لعودة كامل كفاءةالخدمات، كما اكدت أنها قامت بإنفاق نحو 13 مليار جنيه على تطوير البنية التحتية للاتصالات، بهدف التطوير والارتقاء بالخدمات، خاصة وأنها المالك للبنية التحتية للاتصالات في مصر، ويستحوذ ذراعها بسوق الإنترنت شركة " تي أي دتا"، على نحو 70 % من خدمات الإنترنت في مصر.

من جانبه أكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات على أنه يقوم باختبارات قياسات الجودة المقدمة من جانب الشركات، وهو ماسيتم الإعلان عنه خلال الأيام القليلة المقبلة، واتخاذ ما يلزم من عقوبات تلك تلك الشركات حال التأكد من وجود أي تقصير قد يثر على جودة الخدمات المقدم للمواطن.   

وبين مبررات الشركات، ووعود جهاز تنظيم الاتصالات، بإحكام الرقابة على جودة الخدمات، يظل المستخدم المصري في حالة ترقب دائم وتطلع للحصول على جودة أفضل بخدمات الاتصالات، خاصة بعد زيادة أسعار كروت الشحن وباقات الإنترنت بنحو 30 % دفعة واحدة. 
  
 
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة