د. إيناس عبد الدايم - وزيرة الثقافة الجديدة
د. إيناس عبد الدايم - وزيرة الثقافة الجديدة


12 ملفا في انتظار وزيرة الثقافة الجديدة

نادية البنا

الإثنين، 15 يناير 2018 - 02:13 ص

تواجه د. إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة الجديدة، عددًا من الملفات العالقة التي مازالت تنتظر اتخاذ قرار حاسم فيها، منذ عهد الكاتب الصحفي حلمي النمنم عام 2015، والتي لم يتخذ فيها قرارا على مدار ثلاث سنوات، بالإضافة إلى مطالبات عديدة من الكُتاب والمثقفين في العديد من المجالات الثقافية المختلفة .

أول هذه الملفات هو فتح المتاحف المغلقة وتفعيل دورها، وتشجيع الشباب وإعطائهم فرص وإيجاد مراسم لهم، بالإضافة إلى دعم منظمي المهرجانات الفنية ولو معنويًا باعتبارها القوى الناعمة المؤثرة في العالم، وأن تنظر الوزارة لهم على أنهم ليسوا منافسين لها أو لقطاعاتها المختلفة بل مكملة لها ومساعدة لأهدافها الهامة.

وثانيها هو أزمة سلاسل ومجلات الهيئة العامة لقصور الثقافة، والتي لا تحقق نسب توزيع تغطي نفقاتها، كما أن هناك بعض السلاسل التي صدر قرار من قبل وزير الثقافة السابق حلمي النمنم بتحويلها لموقع الكتروني مازالت تصدر ورقيًا رغم خسارتها.

وثالث تلك الملفات هو حسم ملف أعضاء هيئة التدريس بمركز اللغات والترجمة بأكاديمية الفنون، والذين تقدموا باستغاثة إلى رئيس الجمهورية ضد ما وصفوه بأنه حملة تعسفية تقودها رئيسة الأكاديمية ضدهم، وتضمنت استغاثتهم العديد من الاتهامات لرئيس الأكاديمية فضلا عن وزير الثقافة حلمي النمنم، بشأن نيتهم في إيقاف نشاط المركز ومن ثم إغلاقه. 


ورابعها متحف نجيب محفوظ، الذي كان مقررا إقامته منذ عهد وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني، في وكالة محمد أبو الدهب بالحسين، ولكن تعطل المشروع لسنوات، إلا أنه مازال قيد الإنشاء حتى الآن، ويطالب عدد من المثقفين وزير الثقافة الجديدة بأن تركز جهودها في أن يفتح متحف نجيب محفوظ هذا العام، وأن يصبح نجيب محفوظ شخصية العام بمناسبة مرور 25 سنة على حصوله على جائزة نوبل.

وخامسها هو تراجع حقوق الملكية الفكرية الخاصة بالترجمة مع كبار الكتاب في العالم، بعد قرار تعويم الجنيه المصري، وهو ما أدى إلى تراجع نوعية الأعمال المترجمة نظرًا لارتفاع تكلفة حقوقها الفكرية، وهو ما يحرم القارئ المصري من متابعة المستجدات في الشأن الثقافي دوليًا.

وسادس الملفات العالقة هو ما تواجهه أنشطة قطاعات وزارة الثقافة من أزمة تسويق بالمحافظات، حيث يستشعر المواطنين بمركزية الثقافة في القاهرة والإسكندرية .

وسابع الملفات هو عدم اهتمام قطاع الفنون التشكيلية بمعارض التصوير الفوتوغرافي ودعمها، وهو ما طالب به عدد كبير من المهتمين بالتصوير الفوتوغرافي .

وثامنها مطالبة عدد من كتاب السيناريو بأن يقوم المركز القومي للسينما بإنتاج أفلام تسجيلية وأفلام روائية قصيرة وأفلام روائية طويلة مأخوذة عن أعمال أدبية، وعدم وجود مؤتمر خاص تنظمه الوزارة وتشرف عليه لفن القصة القصيرة .

وتاسعها هو تفعيل دور المؤلف الموسيقي في مصر، وأن يعود مهرجان التأليف الموسيقي مرة أخرى، وتشجيع المؤلف الموسيقي، ونشر مؤلفاته الموسيقية عبر هيئات الوزارة ودور النشر .

وعاشرها هو الاهتمام بثقافة الطفل من خلال الرقابة على إصدارات كتب الطفل ودعمها وإدراجها ضمن جوائز الدولة، وتدشين مجلة للطفل المصري في مقابل عشرات المجلات والسلاسل للكبار .

والحادي عشر هو اقتحام وزيرة الثقافة لملف تجديد الخطاب الديني الذي طالما نادى به الرئيس عبد الفتاح السيسي كثيرا، والذي يعد ملفا شائكا خاصة في الأوساط الثقافية .

والثاني عشر هو إعادة النظر في بعض قطاعات وزارة الثقافة وآلية عملها، والتي عفى عليها الزمن ولا ترتقي إلى النهوض بالثقافة المصرية .
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة