الإثنين، 15 يناير 2018 - 03:07 م

نظم مجلس القبائل العربية المصرية، اليوم الاثنين، مؤتمرًا جماهيريًا لإعلان دعم المجلس لترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية، وذلك برعاية سيف أبو رويض، شيخ قبيلة الإحيوات.

شارك في الحضور، اللواء محمود عيسي، سكرتير عام المحافظة، واللواء ماجد عامر، رئيس مدينة رأس سدر، وأحمد عبد العظيم، رئيس مدينة أبو رديس، وفوزي همام، رئيس مدينة طور سيناء، والمهندس السيد صادق، رئيس مدينة سانت كاترين.

 كما شارك في المؤتمر ممثلين من مختلف قبائل جنوب سيناء منهم قبيلة الحويطات، والترابين، والجراجرة، والكرارشة، والحيوات، وأبناء جنوب سيناء، وقبيلة الجبالية، والعليقات، والمزينة، وأولاد سعيد، والصوالحة، وبني واصل. 

ومن جانبه، قال الشيخ سيف أبو رويض، صاحب المبادرة، إن «هذا المؤتمر لدعم الرئيس السيسي، ونحن نؤيد ونبايع الرئيس، وحضور 15 قبيلة من مختلف محافظة جنوب سيناء يعني أن الله أراد أن يوفقنا ويجمعنا من كل مكان لدعم تولي الرئيس لفترة ثانية، ونقول له سير على بركة الله، والشعب المصري والعربي في وقت عصيب، وهو تغلب علي الصعاب ويد تبني ويد تحمل السلاح، اليوم عندنا عرُس كما يوجد حفلات بدوية داخل الجبال لأننا نحب الرئيس، لأنه حافظ على مصر وأنشأ المصانع والكباري والمزارع لأول مرة في سيناء، ونؤيده لمحاربة الأعداء ليصل بمصر إلى الخير».

وقال الشيخ عبد الكريم أبو هاشم، من قبيلة العليقات،  إن «السيسي رجل السلام، وبطل الحرب، وهذا التجمع الجماهيري يقف خلف هذا الرجل لأنه حقق إنجازات كبيرة لم تكن لتتحقق في 30 عامًا، فنحن لم نرى رجل سياسي غير السيسي خلال أربعة أعوام الذي قضاها ونؤيده للفترة القادمة» 

وفي سياق متصل، أضاف الشيخ إبراهيم سالم، رئيس ائتلاف شيخ قبائل المزينة، إن «هذا المؤتمر ضم حشود من القبائل ومن العمق الاستراتيجي في جنوب سيناء، لدعم وتأييد الرئيس لأن تنمية المحافظة لم تأتي من فراغ».

وتابع: «نأمل من الرئيس فتح المزيد من المصانع في طور سيناء، ودهب، وكاترين، وأبو زنبمة، وباقي 8 مدن على أرض جنوب سيناء، وهناك اهتمام من القيادات السياسية وسمعنا كلام أثلج صدورنا، لذلك نؤيد الرئيس لفترة ثانية».

وقال الشيخ منصور فرحان الجبالي، شيخ قبيلة الجبالية، «نؤيد ونبايع الرئيس لفترة ثانية ونتمنى السلام والأمن لمصر، فهو رجل المرحلة القادمة». 

وأشار محمد عيد وكيل، الإدارة التعليمية من قبيلة الإحيوات، إلى أن «كل توقيت له شخص مناسب في إدارة البلاد، ومصر خارجة من ثورة يناير، وبعض المشاكل الأمنية ويلزمها قيادة حكيمة ولديه بعد وخبرة وله اهتمام أمني كبير، وتنفيذ أي جانب من جوانب التنمية والثقافية مكملة كل أنواع التنمية، والرئيس من ذو الباع الطويل في الجوانب الأمنية والعسكرية وهو قادر لقيادة المرحلة حتى تصل مصر للاستقرار التام، وبعد ذلك المرحلة يمكن النظر في تطبيق الديمقراطية المهمة للبلاد». 

وأوضح إبراهيم رفيع، نائب رئيس مجلس القبائل العربية، أنهم جاءوا من لمبايعة الرئيس قائلًا: «القضية ليست قضية رئيس يكون أو لا يكون، فنحن نحتاج رئيس قوي مثل السيسي، وكان برنامجه واضح والقبائل جاءت على قلب رجل واحد لأنهم يدركون مصلحة الوطن»