الإثنين، 15 يناير 2018 - 06:14 م

رغم إعلانه عدم الترشح للرئاسة إلا انه يبدوا هناك اتجاه للدفع بمرشح جديد محسوب على التيار الإسلامي في الانتخابات الرئاسية المقبلة ويقف هو خلفه ومن يتبعونه.

الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين وانشق -ظاهريا- عنها في 2012 ليعلن ترشحه في الانتخابات الرئاسية وقتها أمام محمد مرسي ولم يحالفه الحظ يبدوا ان حلم الرئاسة مازال يراوده ولكن هذه المرة سيكون من خلال "محلل" شرعي يدعمه هو وتياره.

 هناك مصادر تؤكد  مغادرة  عبد المنعم أبو الفتوح البلاد بتاريخ ٢٤/١٢/٢٠١٧ على الرحلة رقم LH581 التي توجهت إلى فرانكفورت للقاء يوسف ندا مفوض العلاقات الدولية لجماعة الإخوان الإرهابية للاتفاق على رؤية موحدة لدعم مرشح في الانتخابات الرئاسية.

وعاد أبو الفتوح إلي مصر بتاريخ ١٣/١/٢٠١٨ على الرحلة رقم SR 0238 القادمة من زيورخ.

وفور عودته بدء مخططه لشن هجوم على النظام الحالي قائلا في تدوينة له عبر حسابه على موقع تويتر ادعاءات مضللة لم يكن لها أساس من الصحة ولا سند يؤكدها سوى كلامه المرسل!!

ويبدوا انه كبادرة حسن نوايا منه لمن اجتمع بهم في زيورخ وفرانكفورت لضرب النظام في مصر وتشويه صورته ادعى على غير الحقيقة في تدوينته بتويتر قائلا انه مع إغلاق المجال العام على المستوى السياسي والإعلامي ومحاصرة الأحزاب وقمع المعارضين واستمرار حالة الطوارئ يعني إصرار النظام على عدم إجراء انتخابات تنافسية .. ولذلك اعتذر لمن طالبوني بالترشح!!!!

ولا عجب إذا أسفرت الأيام القادمة عن مفاجآت كثيرة وازدياد الشائعات ضد النظام الحالي من المروجين لأهداف تخصهم وحدهم بعيدة كل البعد عن مصلحة الوطن.