د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى
د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى


وزارة التخطيط تنظم ورشة عمل لمناقشة تحديث محور الطاقة

حسن هريدي

الثلاثاء، 16 يناير 2018 - 01:40 م

نظمت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، اليوم الثلاثاء، ورشة عمل لتحديث محور الطاقة باستراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، وكذلك مناقشة استراتيجيات كل وزارة ومدي ارتباطها بالأهداف الأممية للتنمية المستدامة, وكيفية إحداث ترابط وتناغم بين هذه الاستراتيجيات، بالإضافة إلى مناقشة أهم المعوقات والتحديات التي تواجه تحقيق التنمية المستدامة في مصر, ومحاولة إيجاد حلول لها .
ومن جانبها أكدت د.هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى على الأهمية البالغة لقطاع الطاقة, مشيرة إلى الجهد الكبير الذي يقع على عاتقه, حيث يساهم في توفير الطاقة لكافة القطاعات الأخرى, اقتصادية كانت أو عائلية بالإضافة إلى مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي. وأشارت أن القطاع مطالب أيضاً بتحقيق الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة الأممية, والمختص بـ "طاقة نظيفة وأسعار معقولة" كما أوضحت أن استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030 "غير قائمة على أشخاص, إلى جانب اتسامها بالمرونة وكونها قابلة للتحديث. 


وقالت السعيد أن: "الدولة تسعي إلى تحقيق رؤية واضحة وطموحة فيما يخص قطاع الطاقة, وذلك في إطار استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030, حتي يصبح القطاع قــادراً على تلبيــة كافة متطلبــات التنميــة الوطنية المســتدامة, مــن مــوارد الطاقــة وتعظيــم الاســتفادة مــن مصادرهــا المتنوعــة, وتابعت أن هذا من شأنه يــؤدي إلــى المســاهمة الفعالــة فــي تعزيــز النمــو الاقتصــادي والتنافســية الوطنيــة والعدالــة الاجتماعيــة ".
ومن جانبه أشار د. حسين أباظة، رئيس فريق عمل استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030" بوزارة التخطيط إلى أن أي استراتيجية تحتاج دائماً إلى عملية التحديث, مشيراً إلى أن برنامج الإصلاح الاقتصادي أيضاً يعد من المتغيرات المستجدة, والواجب تحديث تأثيراتها في كافة القطاعات, كما شدد أباظة على ضرورة ربط الاستراتيجيات القطاعية لكل وزارة أو جهة, بالأهداف الأممية للتنمية المستدامة, مع إعطاء الاهتمام الكافي لتلك الأهداف
وأوضح أباظة أنه يتم إجراء محاولات لتقليل التضارب بين التشريعات والقوانين للجهات المختلفة, مشيراً إلى أن استراتيجية 2030 المحدثة لابد وأن تضمن التناغم بين ما يصدر وما هو قائم بالفعل من استراتيجيات ,الأمر الذي يفيد في فكرة المتابعة, مستنكراً وجود استراتيجية منفصلة لكل وزارة. 


وشارك بورشة العمل عدد كبير من ممثلي الوزرات الأخرى والمعنية بموضوع الورشة اليوم, ومنهم ممثلون عن وزارة البترول والثروة المعدنية ،وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ،وزارة التنمية المحلية ،وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بالإضافة إلي أخرين عن وزارة الموارد المائية والري ، وزارة التجارة والصناعة، وزارة النقل، وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية فضلاً عن عدد من الممثلين لوزارات البيئة، التضامن الاجتماعي ، التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الخارجية، كما حضر أخرون من معهد التخطيط القومي والمركز القومي للبحوث .

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة