الأربعاء، 17 يناير 2018 - 10:07 م

27 فبراير المقبل، النطق بالحكم في قضية أثارت جدلاً، في الآونة الأخيرة، على أبطال كليب "بص أمك"، وهم: "ليلى عامر" بطلة الكليب (محبوسة)،  "سمير.أ"، مخرج ومنتج الكليب، (محبوس)، والفنان "مجدي .ع"، (محبوس)، و"حنان.ح" (هاربة)، واللذان ظهرا خلال الكليب الذي أثار الجدل خلال الفترة الأخيرة؛ فضلا عن "سيد.ع" و"إبراهيم.ع" و"محمد.ع" من فريق عمل الكليب هاربين، فى اتهامهم بالتحريض على الفسق والفجور، وخدش الحياء العام، ونشر مقطع فيديو تضمن إيحاءات جنسية.

من جابنه، قال الدكتور "محمود كبيش"، أستاذ القانون الجنائي، وعميد كلية الحقوق الأسبق بجامعة القاهرة، أن قضايا التحريض على الفسق والفجور، هي جنحة، تكون العقوبة فيها الحبس، من سنة إلى 3 سنوات، وغرامة مالية لاتقل عن 5 آلاف جنيه.

وأضاف "كبيش" في تصريح خاص لـ"بوابة أخبار اليوم"، أن العقوبة تكون تقديرية، حسب الفعل المرتكب، والقانون جاء معاقبًا بالنص الص الصريح، لكل من حرض شخصا ذكرا كان أو أنثى على ارتكاب الفجور أو استدرجه أو أغواه سواء عن الطريق المباشر أو عبر أي وسيلة من وسائل الاتصال المباشرة أو الإلكترونية، بقصد ارتكاب الفجور أو الدعارة.

بدوره قال "عصام الإسلامبولي" المحامي بالنقض، أن عقوبة جنحة الفسق والفجور، تبدأ من 24 ساعة حتى 3 سنوات، وفي بعض الأحيان تصل إلى 5 أو 7 سنوات، في حالة إذا كانت جنحة مشددة.

وأضاف، "الإسلامبولي"، في تصريح خاص لـ"بوابة أخبار اليوم"، الحكم في هذه القضايا، يعود إلى رؤية المشرع، من واقع الفعل الذي ارتكبه المتهمين.

كانت النيابة العام بجنوب الجيزة الكلية، أحالت المتهمين للمحاكمة الجنائية العاجلة، بتهمة التحريض على الفسق والفجور وخدش الحياء العام، لما تضمنه الفيديو المصور من إيحاءات جنسية، وقررت محاكمتها أمام محكمة جنح قسم الجيزة، على خلفية الاتهامات سالفة الذكر.

وذكر المحامى الموكل للدفاع عن المطربة “ليلى عامر، أن موكلته ليس له علاقة بالأمر، وأنها كانت تنفذ تعليمات مخرج ومنتج الفيلم، وأن الاتهامات المسندة إليها تم تنفيذها قانونياً، من خلال الدفع بعدم جدية التحريات حول الواقعة، وانتفاء مبررات حبس موكلته الاحتياطي، وبطلان إذن الضبط والتفتيش.