أمير الشعراء وأديب نوبل
أمير الشعراء وأديب نوبل


استغاثة من نجيب محفوظ وأحمد شوقي .. «تعاملوا بأدب مع أهل الأدب»

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 17 يناير 2018 - 11:55 م

تسعى كل أمة إلى البحث عن رمز لتخليده.. وليكون رسالة للأجيال المتعاقبة لعظمة وتفوق تلك الأمة .. وهناك دول كثيرة تصنع من أنصاف الموهوبين رموزا وتنسج حولها القصص والأساطير .. وتخلد ذكراهم بتماثيل وميادين لها قدسية محراب الصلاة وصومعة العابدين .. بل وتمنع لمس أو تصوير تلك التماثيل وتمنع الاقتراب منها زيادة في القدسية والتمجيد للرموز .. وتحول أماكنها لمناطق وطنية ذات جمال وروعة.
أما في مصر يسير بعض مسئولينا عكس الاتجاه دائما .. ويهيلون تراب الإهمال على أعظم رموزنا .. وكأنهم يتبرأون من عظمتهم حتى لا يسير على نهجهم في العبقرية والتميز أي من شبابنا.
الأديب نجيب محفوظ، والشاعر أحمد شوقي الذين قدما لمصر وأبنائها إرثا عظيما من الأدب بالمعنييّن الحرفي والدارج، فالأول يعني الإبداع والثاني يعني الأخلاق، لكن يبدو أن لمحافظ الجيزة ومسئوليها رأيا آخر في عبقرية محفوظ وشوقي الذي شهد لهما العالم كله.
تمثالا المبدعين الكبيرين، أساء إليهما الإهمال، وشوُها بالتراب الذي تتقاذفه الأقدام، فأصبح غائبين عن عين الجمهور.
تمثال أمير الشعراء الكائن في حي الدقي، وتمثال أديب نوبل في ميدان سفنكس، أصبحا كالمهملات يغطي جمالهما وقيمتهما الأتربة بالكامل، ولم يفكر مسؤولو محافظة الجيزة في إعادتهما متأنقين كعادة صاحبيهما.. الأدهى أن مكان التمثالين في أهم الميادين والتي تعد واجهة لمصر .. فهل من مجيب يراعي ذكرى رائدي الأدب؟
 

 

تمثال أمير الشعراء يفقد بهائه من الإهمال

 

الإهمال لم يترك اسم أمير الشعراء  المحبور على قاعدة التمثال

أحد المشردين اتخذ من حرم التمثال مأوى

أحد المشردين اتخذ من حرم التمثال مأوى

 

حرم المثال أصبح مكانا للقمامة


أديب نوبل مغطى بالأتربة

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة