ميلانيا ترامب وإيفانكا ترامب
ميلانيا ترامب وإيفانكا ترامب


عام على حكم ترامب| إيفانكا VS ميلانيا..من هي سيدة أمريكا الأولى؟

ناريمان فوزي

الجمعة، 19 يناير 2018 - 01:32 ص

منذ اليوم الأول لدونالد ترامب داخل البيت الأبيض، رأي الكثيرون أن أسلوبه يتشابه بالأنظمة الملكية، فالرئيس «الرأسمالي» الجديد ظهر أمام الملايين محاطا بعائلته التي فضل كلا منهم الحصول على وظيفة سياسية إلى جانب «البيزنس».

بدت ابنته الكبرى إيفانكا واحدة من أبرز أعضاء العائلة، فالزوجة والأم الحسناء لم تستطع التخلي عن طموحاتها أو مقاومة أحلامها في أن تصبح خليفة لهيلاري كلينتون يوما ما، ولكن تخطت أحلامها حدود الواقع لتصطدم بكونها ابنة الرئيس وأن زوجته في مواجهتها لكون مهمة سحب البساط من تحت قدمي «السيدة الأولى الفعلية» ليست بالهينة.

«الحداثة» في مواجهة «الكلاسيكية»

كشفت مصادر عديدة داخل البيت الأبيض النقاب عن أن مواجهة «الحسناوات» باتت واضحة، فللمرة الأولى في تاريخ البيت الأبيض، تتقاسم ابنة الرئيس، السيدة الأولى بمكتبها ليتغير الاسم من مكتب السيدة الأولى إلى مكتب العائلة الأولى.

لم تقف الأمور عند هذا الحد، بل طالبت إيفانكا بأن يتغير ديكور المكتب نحو الذوق الحديث «المودرن» بينما تفضل زوجة أبيها الكلاسيكية الأوروبية مما يشعل صراعا خفيا بينهن، لكن وبالرغم من ذلك إلا أن إيفانكا قد أعلنت في أكثر من مقابلة صحفية أن هناك سيدة أولى وحيدة لأمريكا، وهي ميلانيا ترامب، وأن وجودها في البيت الأبيض لمساعدة والدها في مهامه كرئيس للولايات المتحدة ليس أكثر.

وبالرغم من أن المقربين أكدوا وجود صراع خفي بين السيدتين، لكن مصادر أخرى أكدت عدم وجود منافسة نتيجة عدم وجود تنافس لاختلاف أجنداتهما وطموحاتهما، إلا أن بعض التصرفات التي صدرت من إيفانكا أظهرت العكس، فهي تستغل غياب وانشغال ميلانيا عن أداء واجباتها كسيدة أولى من أجل ابنها بارون، لتحل محلها مستغلة منصبها كمستشارة لوالدها حيث ظهرت معه في العديد من المناسبات والمؤتمرات كقمة العشرين.

تبلغ إيفانكا 36 عاما، وهي زوجة لجاريد كوشنر وأم لثلاثة أطفال. تزوجت في 2009 بعد قصة حب وتزوجت حسب العقيدة اليهودية الأرثوذكسية بعد اعتناقها.عملت في الماضي بمجال عروض الأزياء وكانت وجها مألوفا لأشهر الشركات العالمية، حصلت على لقب ملكة جمال المراهقات في 1997 كما شاركت في العديد من البرامج التلفزيونية وظهرت في أحد الأفلام الوثائقية في 2003 لتتحدث عن تجربتها كواحدة من أكثر الأسر ثراء بالعالم، وصلت ثروتها وزوجها إلى 740 مليون دولار، واستطاعت تحقيق شهرة واسعة نتيجة خروجها للإعلام والتحدث عن والدها وإنجازاته في مجال الاقتصاد والأعمال وبرنامجه الرئاسي.

عقب تعيينها في فريق المستشارين الخاص بوالدها أظهرت إيفانكا اهتمامها الكبير بقضايا المرأة، إضافة إلى امتلاكها لـ 5.260 مليون متابع على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إضافة لرئاستها جمعية غير ربحية تعنى بدعم المرأة والأطفال الفقراء، فضلاً عن دعمها اللاجئين السوريين وقضاياهم.


 

أما السيدة الأولى ميلانيا 47 عاما، فهي عارضة أزياء سابقة ومشهورة من أصل سلوفيني، التقت بدونالد ترامب في 1998 حيث كانت تقدم عرضا لصالح إحدى وكالات الأزياء التي كان يمتلكها، تزوج الثنائي في 2005، وأنجبا ابنهما الوحيد بارون.

أثارت جدلا واسعا بعد نشر صور عارية لها أثناء الانتخابات الرئاسية، إلا أنها لم تؤثر على مسيرة زوجها التي انتهت بالفوز، تولي ميلانيا اهتماما كبيرا بأسرتها أكثر من العمل العام، فهي تعقد اجتماعاتها أثناء تواجد ابنها في المدرسة، يشهد لها مشاركتها في الأعمال والجمعيات الخيرية كالصليب الأحمر ومراكز أبحاث للسرطان والجمعيات المناهضة للتحرش الجنسي بالأطفال، تمتلك 9.598 مليون متابع على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة