دعاء فودة

الأحد، 21 يناير 2018 - 03:11 م

قدمت السينما المصرية في عام 1968، 11 فيلما روائيا طويلا، ويعتبر هذا العدد قليل مقارنة بعدد الأفلام التي كان يتم إنتاجها ستينات وسبعينات القرن الماضي، وفي 2018 تحتفل تلك الأفلام بـ «اليوبيل الذهبي» ومرور 50 عاما على إنتاجها.

ترصد «بوابة أخبار اليوم» الأفلام السينمائية التي أنتجت في عام 1968.

«حواء والقرد»

الفيلم كتبه عبد الحي أديب وأبو السعود الإبياري وأخرجه نيازي مصطفى وشارك في بطولته سعاد حسني محمد عوض، ميمي شكيب، محمد رضا، عبدالمنعم مدبولي، صلاح نظمي.
دارت أحدث الفيلم حول «نادية» التي تغار على زوجها بطريقة مرضية، وتكتشف أنه على علاقة براقصة فتقع في أزمة نفسية تذهب على إثرها إلى طبيب أمراض نفسية ويجدها مصابة بازدواج في الشخصية.
 

«أرض النفاق»

الفيلم  من ﺇﺧﺮاﺝ  فطين عبدالوهاب، وﺗﺄﻟﻴﻒ يوسف السباعي، وسيناريو وحوار سعد الدين وهبة، وبطولة فؤاد المهندس وشويكار وسميحة أيوب وعبد الرحيم الزرقاني وحسن مصطفى وعبد العظيم عبد الحق وعبد الله فرغلي وحسين إسماعيل.

وتدور أحداثه حول شخصية «مسعود أبو السعد» موظف متزوج ولكنه غير قادر على تغير حياته التي لا تعجبه، وبالصدفة يرى محل لبيع الأخلاق ويرى أن الأخلاق القبيحة قد نفذت فيقوم بشراء بعض أخلاق الخير، ولكنه بعد أن عمل بها خسر كل شئ، فيضطر إلى شراء بعض الأخلاق القبيحة مثل النفاق الذي يساعده على تولي أفضل المناصب، ويصبح من الأغنياء وترضى عنه زوجته، ولكنه بالصدفة أيضا وعن طريق الخطأ يبتلع حبه الصراحة ليفضح كل شيء عن الناس، ويرجع ليخسر كل شيء فيعرف إنه لن يرجع إلى ما كان عليه، فيقوم بسرقة جرعه كبيره من حبوب الخير ويضعها في أنبوب الماء الرئيسي ويتغير حال الناس إلى الأفضل، وتصبح الحياة جميلة والناس لديها أخلاق، ولكن أيضاً بعد فترة يرجع الأمر إلى ما كان عليه وتستمر الحياة كما بدأت أرضاً للنفاق.

«الحب الكبير»

الفيلم من تأليف وﺇﺧﺮاﺝ هنري بركات وسيناريو وحوار كامل التلمساني، وبطولة فريد الأطرش ويوسف وهبي وعبدالسلام النابلسي وفاتن حمامة  إيمان وريمون غانم.

تدور أحداث الفيلم في لبنان حول فتاه فقيرة تعيش مع والدها الذي يعمل بالتصوير، وتحب الفتاه مغني شهير والذي له علاقات نسائية متعددة، وتنقذه الفتاه من زوج غافل يشعر بخيانة زوجته معه، و يريد قتلهما معا بعد ضبطهما متلبسين، فتسرع لتحل محلها في غرفته بالفندق مضحية بسمعتها من أجله، فيحبها و يتعلق بها ولكنها تريد أن تظهر بصوره مغايره لصورتها فتدعي أنها من أسره غنية وأن لها عشاق كثيرون، فيطلب من مصوره الخاص أن يبحث عنها ويكتشف الأب من خلال الصور أنها ابنته فيصدم و يطلب منها الابتعاد عنه خوفا من مغامراته العاطفية، فيقرر المطرب السفر في محاوله لنسيانها بعد أن عرف حقيقتها ولكن يدرك الأب مدي حب ابنته له فيسمح لها باللحاق به قبل سفره و بالفعل تلحق به ويتعانقوا علي أرض المطار ليجمعهم معا الحب الكبير.

. فيلم الحب الكبير بطولة الموسيقار الامير فريد الاطرش ، فاتن حمامة ، يو from Ghassan Jurdi on Vimeo.

«الرجل الذي فقد ظله»

قام ببطولة الفيلم كمال الشناوي و صلاح ذو الفقار وماجدة، وإخراج كمال الشيخ، وسيناريو و حوار علي الزرقاني ورواية فتحي غانم.

قبل ثورة يوليو يصعد يوسف السيوفي في عالم الصحافة على أكتاف أستاذه محمد ناجى فهو شخصية انتهازيه باعت نفسها من أجل تحقيق طموحها الفردي وتخلت عن كل القيم والتقاليد الإنسانية بهدف الارتباط بطبقة أعلى ممثلة في سعاد الأرستقراطية يعكسه تماما صديقه شوقي الثوري الذي ينتمي لنفس الطبقة لكنه لا يتبرأ منها ويناضل من اجل بناء عالم جديد تحصل فيه طبقته المتوسطة بل والوطن كله على عدالة اجتماعيه، يعتدي والد يوسف على خادمته مبروكة وبعد موته يطردها يوسف مع ابنها لكنها تعرف الطريق إلى النضال حتى لا يكون هناك ضحايا جدد مثلها يحاول يوسف الإبلاغ عن زملائه الذين يتم القبض عليهم ويسافر في مهمة صحفية ويعود منها كي يتزوج سعاد لكنها ترفضه مجددا يفقد يوسف مكانته الاجتماعية التي وصل إليها عندما تتغير الظروف الاجتماعية عقب قيام ثورة يوليو.
 

«السيرك»

الفيلم من بطولة نبيلة عبيد وسميرة أحمد وحسن يوسف وهدى سلطان ومحمد رشدي ومحمد عوض، وهو من إخراج عاطف سالم، وﺗﺄﻟﻴﻒ صلاح حافظ، وسيناريو وحوار فاروق سعيد.

يدور الفيلم حول إحدى فرق السيرك الجوالة في القرى المصرية والتي تعاني مشكلات عديدة من قلة عدد المشاهدين وعدم مجاراتها للعصر، ويأتي ابن صاحب الفرقة الذي أنهى دراسته، ويحاول تطوير الفرقة، وإلغاء بعض العروض وإضافة أخرى، ويواجه معارضة من الأعضاء القدامى ولكنه ينجح بمساعدتهم جميعا.

«القضية 68»

الفيلم من ﺇﺧﺮاﺝ وتأليف صلاح أبو سيف، وسيناريو وحوار وفية خيري 
ومن بطولة حسن يوسف وميرفت أمين ومحمد رضا وصلاح منصور  محمود ياسين ونعيمة وصفي

تدور أحداث الفيلم حول سكان الحارة الذين يكونوا لجنة لخدمة أهالي الحي الذي يعيشون فيه يرأسها السيد منجد عبد السلام صاحب منزل في الحارة، هو رجل طيب القلب يرى أن حل المشكلات يجب أن يكون بالمصالحة، بينما يرى أحد أعضاء اللجنة المحامى حنفي أن يكون المرجع هو القانون لأن للقانون احترامه وقدسيته ويعارض الرأي عادل طالب طب الذي يرى أن القانون يجب تغييره جذريًا وتتفق معه في الرأي نبيلة زميلته في الحي وتصبح بينهما قصة حب، تتدخل بينهما الست سنية الخاطبة التي تجرى وراء الرجال العواجيز الأثرياء كي تزوجهم من الفتيات الصغيرات طمعًا في المال، يتصدع المنزل في الحارة، لذا يحاول الانتهازيون داخل اللجنة أن يصلحوه بينما يزداد الشرخ في جدار المنزل ويسقط فعلا ويموت الانتهازيون أسفل أنقاضه.

«شنبو في المصيدة»

«شنبو» موظف بسيط للحسابات في مخبز، يعرض على صحفية شابة إنتاجه القصصي لنشره بالمجلة التي تعمل بها، يجد فيه عمها العالم الخامة التي يجرى عليها أبحاثه المعملية، من خلال علاقة العمل القصصية بين شنبو والفتاة تقع قصة حب بينهما تتداخل مع أحداث مؤامرة اغتيال العمة الثرية البخيلة والتي يدبرها ابن أخيها للإيقاع بشنبو وليحصل على الثروة والصحفية، فتتلقفه عصابة ليتزعمها وبعد مفارقات يمنح شنبو حريته ويتزوج الصحفية ويقبض على أفراد العصابة.

الفيلم من إخراج حسام الدين مصطفى، وقصة وحوار أحمد رجب، وسيناريو صبري عزت، وبطولة فؤاد المهندس وشويكار ويوسف وهبي  وتوفيق الدقن وسمير صبري وزوزو شكيب.

«شهر العسل بدون إزعاج»

فيلم 1968 من إخراج عبد المنعم شكري، وسيناريو عصمت خليل وأحمد عبد الوهاب، ومن بطولة ناهد شريف وحسن يوسف ومحمد عوض وحسن حامد وأمين الهنيدي ويوسف عوف.

وتدور الأحداث حول «منير» طبيب شاب يعيش في الإسكندرية يتزوج من فتاة يحبها رغم إرادة والده الصعيدي، يقرأ الأب الخبر في الجرائد فيثور ويقرر قتل ابنه إلا أنه يفاجأ بخبر خروج مدبولي من السجن والذي بينه وبين مدبولي ثأر قديم ، ويعرف الأب أن مدبولى ينوى قتل منير آخذا بالثأر وتحدث مطاردات حيث يتصور مدبولي أن الممرض الذي قابله في العيادة هو منير، ثم يكتشف مدبولي الحقيقة ويحاول قتل منير إلا أنه يفشل مجددًا ويسقط في الماء ويشرف على الغرق فينقذه منير ويأسره هذا الموقف فيكف عن محاولة القتل ، يتزوج الأب من امرأة تعرف عليها في الفندق بمنطقة العلمين ، ويستكمل العروسان الاستمتاع بشهر العسل.

«عفريت مراتي»

«عفريت مراتي» من إخراج فطين عبد الوهاب، وبطولة شادية وصلاح ذو الفقار وعماد حمدي وعادل إمام وحسن حسين وآمال زايد وحسن مصطفى وهالة فاخر وإبراهيم سعفان.

تدور القصة حول «عايدة» التي تعاني من الفراغ بسبب انشغال زوجها صالح الدائم في عمله أو مع أصدقائه، فتشغل وقت فراغها بمشاهدة الأفلام، إلا أن استمرارها بمشاهدة الأفلام يصيبها بمرض تقمص الشخصيات، التي تشاهدها في الأفلام.

«قنديل أم هاشم»

الفيلم مأخوذ عن رواية بنفس الاسم ليحيى حقي التي شكلت في وقتها طفرة نوعية في عالم الرواية العربية بشكل عام والرواية المصرية بشكل خاص غير أن الفيلم لم يكن في مستوى الرواية، لذلك فأنه لم يحقق نجاحا ملحوظا، والفيلم من بطولة شكري سرحان وسميرة أحمد وعبد الوارث عسر وماجدة الخطيب وعزت العلايلي.

«مطاردة غرامية»

تدور القصة حول «منير» شاب ثري يعمل مراقبا جويا، يخدمه رجل غريب الأطوار لا هم له إلا السيطرة على ثروته، والذي يحاول بكل عزم أن يلهيه تماما عن حب منى التي تعشقه وتتمنى الزواج منه، فيجد منير نفسه واقعا في حب خمس مضيفات ينتمين لجنسيات مختلفة، لكن المشكلة كذلك أن منير قد صار لديه ولعًا مرضيًا وغير طبيعيا بالأحذية النسائية، وهو الولع الذي يتسرب إلى الطبيب النفسي الذي يحاول علاجه.

الفيلم من ﺇﺧﺮاﺝ نجدي حافظ ، وﺗﺄﻟﻴﻒ فاروق صبري، وبطولة فؤاد المهندس وشويكار ومديحة كامل وحسن مصطفى ومحمود عزمي وعبدالمنعم مدبولي.