جامعة زويل
جامعة زويل


مصطفى السيد: فريق بحثي يسابق الزمن لعلاج السرطان بالذهب

مروة فهمي

الإثنين، 22 يناير 2018 - 01:49 م

أعلن عضو مجلس الأمناء بمدينة زويل، د. مصطفى السيد، أن الفريق البحثي بالمدينة يعكف حالياً على الخروج بعلاج لمرض السرطان، قائم على استخدام جزيئات الذهب، وهو الاكتشاف الذي تقلد بسببه أرفع وسام أمريكي بمنحه قلادة العلوم الوطنية الأمريكية. 

وأشار "السيد"، إلى أن فكرة العلاج قائمة على وجود قطع الذهب الصغيرة أو "نانو الذهب" داخل الجسم لتمتص الضوء تحت الأحمر وتسخن الخلية للقضاء عليها. 

وأثبتت التجارب عدم وجود تأثير سلبي على الجسم جراء هذا العلاج، مؤكدة أن ذرات الذهب تترسب في الكلى والكبد ولم تعط أية تأثيرات سلبية على حيوانات التجارب على مدار 5 سنوات، حيث بدأت الأبحاث على فئران التجارب وتم عرض نتائج البحث على وزارة الصحة عام 2013، التي بدورها طالبتهم بتطبيق هذه الأبحاث على حيوانات أكبر مثل القطط والكلاب، وبلغت نسبة الشفاء التام من سرطان الثدي والجلد 87.5%.

وأضاف العالم المصري، أنه كان يتم استئصال الورم في الحيوانات من قبل، ثم يعود للظهور مرة أخرى بعد عدة أشهر، لكن الذين تم علاجهم باستخدام جزيئات الذهب لم يعد إليهم الورم مرة أخرى، حيث ثبت أنه يمنع انتشار المرض في أجزاء الجسم ولا يؤثر على الخلايا السليمة.
 
وكشف د. مصطفى السيد، أن العلاج بجزيئات الذهب اقتصادي للغاية، مشيرا إلى أن العلاج لا يستعين بالذهب نفسه وإنما كلوريد الذهب، والجرام الواحد منه يبلغ سعره 6 آلاف جنيه، ويمكنه علاج ألف حالة خلال جلستي علاج على الأكثر.

وأشاد العالم المصري، بالدور الذي تقوم به الفرق البحثية بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، مؤكداً تقديره لوجود مثل هذا الكيان البحثي العملاق على الأراضي المصرية ومضاهاته لأكبر الكيانات العالمية في هذا الشأن إذا ما تلقى الدعم المادي.

تأتي تصريحات العالم الجليل مصطفى السيد، بعد أيام من دعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المصريين، للتبرع لإتمام مشروع مدينة "زويل" للعلوم والتكنولوجيا التي أسسها العالم الراحل أحمد زويل، الحائز على نوبل في الكيمياء.

وقال الرئيس السيسي، إن تكلفة المشروع تبلغ 4 مليارات جنيه (نحو 440 مليون دولار)، جمع "زويل" منها 300 مليون جنيه (نحو 30 مليون دولار) كتبرعات، مطالبا بجمع المبلغ المتبقي من خلال تكاتف المصريين وتبرعاتهم لينتهي المشروع في الموعد المحدد.
 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة