صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


عالمة بريطانية: «نفرتيتي» لم تحكم مصر..وليست من أسرة ملكية

آية سمير

الثلاثاء، 23 يناير 2018 - 12:33 م

تدّعي عالمة المصريات في جامعة مانشستر البريطانية، جويس تيلديسلي، في كتابها الجديد Nefertiti's Face: the Creation of an Icon، أن الملكة ذات الشهرة الواسعة لم تولد من دم ملكي، وأنها على الرغم من قوتها، فإنه من غير المؤكد إن كانت حكمت مصر بالفعل لأنها لم تولد لأسرة ملكية.


ووفقًا لمقال نشره موقع phys.org، فإن الكتاب الجديد لعالمة الآثار، يعرض الكثير من التفاصيل حول كيفيه العثور على تمثال رأس نفرتيتي من قِبل العالم الألماني لودفيج بورخارت في 6 ديسمبر 1912 حيث تم نقلة منذ ذلك الحين إلى ألمانيا ووضعه في متحف برلين، حيث ظل هناك حتى اليوم على الرغم من المطالبات المصرية بإرجاع التمثال الذي يعد تحفة فنية حقيقية تجذب الكثير من السياح حول العالم.


وتقول العالمة في كتابها، إنه على الرغم من أن نفرتيتي بلا شك واحدة من أقوى الملكات الذين مروا على تاريخ مصر وأثروا فيها كثيرًا «إلا إني لا اعتقد أنها حكمت البلاد كما يدّعي البعض».


وتفترض تيلديسلي أن الملكة زوجة اخناتون، صاحب الفضل في الدعوة لدين جديد في ذلك الوقت «عبادة آتون» -والذي كان مركزه مدينة تل العمارنة بالمنيا- كانت تشارك الملك توت عنح آمون الحكم عقب وفاة زوجها بسبب صغر سنه، ولأنه كان هو المرشح للحكم في ذلك الوقت، وليس هي، لأنه لم يكن من المقبول أن تحكم مصر امرأة ليست من دم ملكي.


وتؤكد عالمة الآثار أنها لا تشك في أن التمثال المتواجد حاليًا في ألمانيا هو قطعة حقيقة وليس تقليد أو ليس أصليًا كما يدعي البعض، مؤكده أنه تحفة فنية حقيقية لا يختلف اثنين على جماله

 

images

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة