الثلاثاء، 23 يناير 2018 - 05:11 م

في محاولة لتجديد الروح لقطاع السياحة المصرية بدأت الكنيسة بالتعاون مع هيئة التنشيط ووزارة السياحة في الترويج لرحلة العائلة المقدسة.

وقد بدأت الرحلة من معرض الفيتور في إسبانيا بعد زيارة القمص رويس الانبا بولا ممثل قداسة البابا تواضروس الثاني في إسبانياللجناح المصري للترويج لبرنامج الحج الفاتيكاني لمسار العائلة المقدسة بعد إدراكة في كتالوج "أوبرا رومانا" ورحلاته المخصصة للسوق الإسباني بالإضافة إلي التعاون بين الكنيسة المصرية والغربية الإسباني ، والذي يحظى بعلاقات جيدة مع كاردينالات الكنيسة الكاثوليكية بإسبانيا وخافير كلاريه المسئول الاقتصادي عن الكنيسة الكاثوليكية بمدينة برشلونة ورجائي جرجس سكرتير القمص رويس الأنبا بولا.

وقال نادر جرجس، عضو ومنسق لجنة إحياء مسار العائلة المقدسة أن هناك تحول تاريخي في قطاع السياحة المصرية الذي أعتمد خلال الفترات الماضية علي أنواع محددة من الأنماط السياحية ، فبعد إنضمام برنامج العائلة المقدسة تستهدف السياحة المصرية ما يقرب من 2 مليون حاج مسيحي من الحج الفاتيكاني لمسار العائلة المقدسة وزيادته مع تطور برنامج الرحلات الدينية إلي مصر.

وأشار إلى أن البابا فرانسيس، أكد أن مصر آمنه، واستشهد بزيارته الأخيرة إلى مصر، حيث قال إنه تجول داخل الاستاد في مصر بسيارة الجولف المفتوحة،مشيرًا إلي أنها بلد الأمن والأمان.

من ناحية أخري شهد معرض الفيتور في دورته الـ38 أجتماعًا بين هشام الدميري رئيس هيئة تنشيط السياحة و السفير المصري بمدرير عمر سليم واللواء خالد فوه محافظ جنوب سيناء لدعم رحلة العائلة المقدسة وتحديد أفضل برنامج ترويجي لرحلة العائلة المقدسة بالسوق الإسباني والبرتغالي في شبه الجزيرة الإيبيرية. 

وأكد رئيس هيئة تنشيط السياحة في لقائه خلال المعرض علي أهمية برنامج رحلة العائلة المقدسة وأن الهيئة ووزارة السياحة تعي أهتماما كبيرًا خلال الفترات الماضية لأحياء الحج الفاتيكاني مشيرًا إلى أن هناك برنامج خاص للترويح لمسار العائلة المقدسة علي مستوي سوقيإسبانيا والبرتغال.

 
وأعلن السفير عمر سليم، توفير سبل الدعم والتعاون بين هيئة التنشيط ووزارة السياحة والسفارة في مدريد لتقديم كل المعلومات التي تخص رحلة الحج الفاتيكاني لمنظمي الرحلات وشركات السياحية لزيادة الوعي لديهم بأهمية الرحلات الدينية إلي مصر و بيعها في السوق الإسباني بالشكل المناسب.

يذكر أن العائلة المقدسة لجأت إلى مصر هروبًا من الظلم الذي تعرض له، وأن رحلة العائلة المقدسة إلى مصر استغرقت أكثر من 3 سنوات، حيث مرت على 33 موقعًا في 12 محافظة، لم يتم العثور سوى على 31 موقعًا منهم فقط. 

كما أن العائلة المقدسة مرت بالأماكن الأكثر فقرًا، ولم تتبع الطرق الرسمية في محاولة للهرب من جنود الملك هيرودس، الذي أصدر أمرًا ملكيًا بذبح كل الصبية الرضع في ذاك الوقت.