أم كلثوم
أم كلثوم


قالت: ربنا بعتلنا السيسي «فك زنقتنا» وستر الغلابة بـ « كرامة »

«أم كلثوم » لم تعد تشكو.. «أروح لمين؟!»  

حسني ميلاد

الخميس، 25 يناير 2018 - 12:41 ص

هكذا اسمها «أم كلثوم محمد» عمرها ٧٠ عاما، تغير حالها المادي والمعنوي كانت حياتها مريرة وهي في أرذل العمر لا تعرف كم ليلة مـرت عليها وهي تشكو إلى الله وتسأل نفسها: «أروح لمين» حتى فرج الله كربتها وحصلت على معاش كرامة وأصبحت تقول لكل من هم حولها: «الدنيا أصبحت حلوة في عينيا بعد أن أكرمني الله بالمعاش فلم أعد لا أحمل هما لشيء طالما جيبي فيه فلوس فالمعاش هو سندي».
«أم كلثوم» تعيش في إحدى قرى العياط هجرها الـزوج منذ عشرات السنين وتــزوج بأخرى وأنجب منها وتركها بدون سند أو دعم .. كما تقول: «محدش سأل عليا غير الحكومة لا زوج ولا ابن ولكن الحكومة اهتمت بالناس الكبيرة فى السن زى حالاتي والحمد الله على نعمة الستر»واحتياجاتها الشهرية بسيطة ولكنها كانت صعبة المـنـال بالنسبة لها ومنها دفع فاتورتي الكهرباء والمياه وشراء البقالة وفرخة ونصف كيلو لحمة وأجـر الصبى الـذى يتولى مهمة توصيل الخبز المدعم لها يوميا وانتهى قلقها بعد أن حصلت على المعاش وتقول: «معاش كرامة بيكفيني وبيكفي بيتى ومخلينى ممـدش ايــدى لحـد» وحصلت عليه بمجرد تسجيلها فى البرنامج بالوحدة الاجتماعية؛ قائلة: «ربنا يخلى موظفى الوحدة الاجتماعية ويبارك فيهم سلمونى كارت الفيزا بسرعة والحمدالله ربنا بعتلنا الرئيس السيسى لينصف النساء ربنا يبارك فيه لأنه فك زنقتنا وستر الغلابة»
وتقضى السيدة العجوز يومها البسيط بعد أن تستيقظ مع أذان الفجر ثم تنظر من يأتيها بالخبز من الفرن ببطاقة التموين مقابل جنيهات شهريا ثم تشترى طعمية بجنيه لتناول فطورها ومع أذان العصر تأخذ دواء الضغط والتنفس ثم تتناول وجبة الغذاء بما قسمه االله له وينتهي يومها بعد صلاة العشاء التى تؤديها بعد الآذان مباشرة .

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة