ميدان التحرير - أرشيفية
ميدان التحرير - أرشيفية


25 يناير| من «المستغلين» حتى «الوطنيين».. أين ذهب هؤلاء؟

محمد وهدان- مخلص عبدالحي

الخميس، 25 يناير 2018 - 05:42 م

 

مرت 7 سنوات على اندلاع ثورة 25 يناير، أحداث كثيرة غيرت خريطة الحياة السياسية، ومواقف عدة لأشخاص كشفت « قناعهم المزيف» وأثبتت الأيام من الذى يحب وطنه ويقف وراءه ويدافع عنه بإخلاص ومن الذى جاء لأداء دور معين وبانتهائه اختفى وتوارى عن الانظار.. 25 يناير.. ثورة فجرها الشباب  واختطفتها قوى سياسية عديدة محاولة سرقة المفجر الحقيقى لها «الشباب».. وحاولوا توجيهها إلى الطريق الذى يخدم اهدافهم ومصالحهم الأيديولوجية والمادية.. الكثيرون استغلوها كما يجب أن يكون لمصالحهم.. وقليلون شاركوا فيها إيمانا بأهميتها فى إعادة بعث مصر من جديد.. قلبنا فى أوراق بعض خاطفى الثورة من المستغلين.. والبعض الآخر من الوطنيين.. لنرى أين ذهب هؤلاء وهؤلاء؟
البرادعى.. «خربها وهرب»
د. محمد البرادعى وقتها كان أيقونة الثورة بالنسبة لعدد من الشباب، ظهر البرادعى فى أوائل أيام ثورة 25 يناير 2011 معلنًا تضامنه مع الشباب فى إسقاط نظام مبارك، عندما شارك فى الاعتصامات بميدان التحرير ليسقط النظام كما أرادت الثورة. 
ذاع صيته، بعد دعواته عبر «تويتر» بضرورة إفشال مخطط التوريث فى مصر، ودعوة الشباب للتظاهر ضد نظام مبارك فى يناير 2011، وكذلك نزوله لميدان التحرير فى جمعة الغضب 28 يناير.. البرادعى ساهم بشكل كبير فى وصول الاخوان إلى الحكم، وبعد فشلهم وسقوطهم تم تعيينه نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية بعد 30 يونيو، وبعدها قرر القفز من المركب وهرب إلى الخارج، وظل يدعى النضال من هناك، عقب فض رابعة فى أغسطس 2014.. ويواجه «البرادعى»، تهما بالتحريض على مؤسسات الدولة، ورئيس الجمهورية عن طريق إطلاق الشائعات بوجود حالات اختفاء قسرى فى مصر.
وائل غنيم.. الأيقونة المشبوهة
اعتبره البعض أيقونة ثورة يناير2011، بعد إنشائه صفحة «كلنا خالد سعيد»، والدعوة للتظاهر ضد حكم الرئيس الاسبق حسنى مبارك فى عيد الشرطة، يحمل لقب «مناضل الكيبورد» .  وانتهت الثورة بخلع النظام الأسبق، لتأتى ثورة 30 يونيو وينسحب وائل غنيم ويترك مصر متجها إلى امريكا التى كانت ترعاه وتتبناه.
علاء عبد الفتاح.. 5 سنوات مع الشغل 
ميوله يسارية، شارك فى الحياة السياسية مبكرا، وكان أحد أبرز وجوه ثورة 25 يناير 2011.. وحظى بشهرة كمعارض لمحاكمة المدنيين عسكريا، ومن أشد المهاجمين للجيش المصرى والشرطة المصرية، ويقضى الناشط السياسى علاء عبدالفتاح، عقوبة بالسجن 5 سنوات فى القضية الشهيرة بـ«أحداث مجلس الشورى».
أسماء محفوظ.. التطاول على الجيش
أسماء محفوظ ناشطة سياسية وتعد من أبرز الداعين لثورة 25 يناير2011 وذلك بعد ظهورها فى فيديوهات على الإنترنت تدعو للنزول وهاجمت المجلس العسكرى، كما عارضت فض اعتصامى رابعة والنهضة، وتواجه هى وآخرون تهم فى القضية المعروفة إعلاميا بـ«قضية تمويل منظمات المجتمع المدنى».
أحمد ماهر.. التمويل الخارجى 
أحد قيادات حركة 6 ابريل انضم لصفوف المشاركين فى الثورة مع أول أيامها، وتبنت الفكرة حتى إسقاط النظام، وتعرضت الحركة لكثير من الاتهامات جميعها تدور حول التخوين والعمالة والتدريب فى صربيا والتمويل من منظمات خارجية مثل فريدوم هاوس وفى 2013حكم عليه بالسجن 3 سنوات 50 ألف جنيه غرامة.
أحمد دومة.. حرق المجمع العلمى
من أبرز الوجوه التى أفرزتها الثورة، وشارك منذ اليوم الأول فى التظاهر ضد مبارك، وهاجم المجلس العسكرى، ومن بعده نادى بإسقاط «حكم المرشد».. ويحاكم «دومة» فى قضية «أحداث مجلس الوزراء» بتهمة حرق المجمع العلمى، بعد استئنافه على الحكم الصادر بمعاقبته بالمؤبد وتغريمه 17 مليون جنيه.
خالد تليمة..من التحرير للشاشة
كان وقت قيام الثورة أمين اتحاد الشباب التقدمى بحزب التجمع، وكان عضوا مؤسسا فى ائتلاف شباب الثورة، وكان تليمة من المؤسسين للتيار الشعبى المعارض، واختير نائبا لوزير الشباب عام 2013.. ترك العمل السياسى بعد الثورة واتجه للعمل الاعلامى وأصبح مذيعا فى إحدى الفضائيات الشهيرة.
طارق الخولى..من الميدان للبرلمان
كان وقت قيام الثورة أحد كوادر حركة 6 إبريل قبل أن يستقل بعدد من شباب الحركة ويدشن الجبهة الوطنية لحركة شباب 6 إبريل، وكان احد رموز الثورة، .. اعتزل الخولى العمل النضالى بعد 30 يونيو واستقر فى العمل السياسى ليترشح بعد ذلك فى الانتخابات عن قائمة فى حب مصر ويفوز بمقعد فى البرلمان.
خالد يوسف..فنان وثائر وبرلمانى 
أكثر الفنانين الذين منحوا الحياة السياسية اهتماما أكبر من الفن، توقفت مشروعاته الفنية منذ الثورة، وصف ثورة يناير بأنها من أهم الأحداث التى شهدها التاريخ المصرى.. بعد نجاح الثورة شارك فى اعداد الدستور وشارك فى ثورة 30 يونيو، وبعدها ترشح لانتخابات مجلس النواب، ثم فاز فيها.
عمرو حمزاوى..الفيلسوف
أستاذ السياسة العامة بالجامعة الأمريكية وعضو سابق بمجلس الشعب عن انتخابات 2012.. بعد ثورة يناير رفض منصب وزير الشباب.. تم تعيينه فى المجلس القومى لحقوق الإنسان فى إبريل 2011.. وحمزاوى مشهور بفيلسوف الثورة واختفى الآن عن الأنظار واكتفى بكتابة المقالات.
شادى الغزالى حرب.. عاد للطب
كان عضوا بائتلاف شباب الثورة وقيادى سابق فى حزب الدستور، لكنه استقال أواخر أكتوبر 2013، اعتقل فى شهر سبتمبر 2010 لمشاركته فى حملة ترشح محمد البرادعى للرئاسة، وفى عهد محمد مرسى كان أحد المشاركين فى مظاهرات إسقاطه، وعاد مرة أخرى لمهنته الأصلية كطبيب متخصص فى أمراض القلب.
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة