حورية فرغلي
حورية فرغلي


حوار| حورية فرغلي: "اتبهدلت فى تصوير طلق صناعي"

أحمد السنوسي

الجمعة، 26 يناير 2018 - 05:01 م

تجربة جديدة خاضتها النجمة حورية فرغلي لم تمر بها في حياتها الشخصية، كما أن التعامل مع مخرج الفيلم لم يكن سهلًا في البداية، إلا أنها ستوافق على العمل معه مجددًا إذا أُتيحت لها الفرصة، بعدما شاهدت فيلمهما في صورته النهائية، وجاءتها ردود أفعال إيجابية بشأنه، هي الفنانة حورية فرغلي بطلة فيلم "طلق صناعي"، الذي تم طرحه مؤخرًا في دور العرض.

"بوابة أخبار اليوم" أجرت حوارًا مع النجمة حورية فرغلي، تحدثت من خلاله خلاله عن الفيلم والسبب الذي دفعها لقبول العمل، وعن تعاونها مع المخرج خالد دياب، ولقائها الثاني بالفنان ماجد الكدواني، ورأيها في الربط بين "طلق صناعي" وفيلم "الإرهاب والكباب"،
فى البداية.. كيف جاءتك ردود الأفعال بعد طرح الفيلم في مصر؟
الحمد لله الفيلم متصدر إيرادات دور العرض حتي الأن، كما أنني سعيدة جدًا بكل التعليقات التي جاءتني حول الفيلم ، ولم يتحدث معي شخص عبر الهاتف إلا وهنأني على الفيلم، وعبر عن فرحته به، ويراه فيلم محترم.
 كيفي تري شخصية هبة التي قدمتيها بفيلم "طلق صناعي"؟
شخصية هبة شخصية جديده عليا كليًا، لم يسبق لي تقديمه في أي عمل فني، أنه يعبر عن لحظة مهمة فى حياتى، وهى فقدان الأمومة، لذلك لا أرى أن أى فنانة كانت ستستطيع أن تقدم الدور مثلما قدمته، فشعورى كان مختلفًا عن أى امرأة أخرى، ولذلك أعتبر هذا الفيلم من أكثر الأعمال التى لها مكانة فى أرشيفى الفنى، وتجربة لن أنساها أبدًا. ، وهي شخصية قوية صعبة، كانت بالنسبة لي امتحان أن أجسد هذه الشخصية، خاصة أنني لن أمر بما مرت به الشخصية في حياتي الحقيقية.
ما هي الصعوبات التي واجهتك أثناء تصوير فيلم طلق صناعي ؟
الفيلم كان صعب جدا، كل الفريق اجتهد وتعب، التصوير استمر على مدار عام كامل، واعتبره أكثر فيلم تعبت في تصويره في حياتي،  "اتبهدلنا فيه".
ما رأيك فى تعليق البعض حول تشابه الفيلم مع فيلم "الإرهاب والكباب"؟
ليس هناك وجه تشابه بين الفيلمين الفيلم ، وأقول لمن يحاولون الحديث عن هذا الأمر "أنا آسفة انت غلطان مالوش علاقة نهائيا".
فيلم طلق صناعي طرح قضية حلم الهجرة بالنسبة للشباب ولكن عن طريق الكوميديا السوداء .. كيف تري ذلك؟
سعدت جدًا بالتجربة، فمناقشة قضايا كبيرة مثل قضية الهجرة بطريقة كوميدية، لا تضايق الجمهور، فكرة جيدة، ولا اعتقد أن هناك شخص شاهد الفيلم وخرج من السينما وهو يشعر بالضيق أو أخذ فكرة "وحشة" عن بلده، كل من شاهد الفيلم شعر بالسعادة والفخر ببلده، في النهاية أنا سعيدة بتقديم موضوع الفيلم المهم بروح كوميدية.
ماذا كان موقفك من اعتراض الرقابة على الفيلم فى البداية؟
أرى أن الرقابة على المصنفات الفنية قدمت دعاية مجانية لـ«طلق صناعى» و«بروباجندا» كبيرة لصالحه، خاصة فى الأيام الأخيرة التى سبقت طرحه فى دور العرض السينمائية.
هل أجريت الرقابة بعض التعديلات على النسخة المطروحة بمصر؟
لا هي نفس النسخة تقريبًا، مشهد واحد فقط هو الذي تم حذفه.
ما رأيك في حذف جزء كبير من مشاهد الفنانة مي كساب ؟
مي فنانة كبيرة ودورها كان أكبر في الفيلم، لكن بسبب تعطيل التصوير، وظروف حملها ظهرت مشاكل في الحكاية، لكن رغم صغر مساحة دورها في الشكل النهائي للفيلم، قدمته بإتقان، ونجحت في رسم الضحكة على وجوه المشاهدين، أحببت دورها جدًا وشخصيتها وفخورة بها وفخورة بالعمل معها. وهل لنهاية الفيلم مغزى معين..
لماذا قررتوا وضع نهايه مفتوحة للفيلم ؟
اتفقنا أن نضع نهاية مفتوحة للفيلم، ليتخيل كل مشاهد النهاية وفقًا لرؤيته. المخرج خالد دياب سيكون هو الأقدر في الرد على هذا السؤال.
وماذا عن العمل مع المخرج خالد دياب في تجربته الإخراجية الأولى؟
خالد هو مؤلف الفيلم، وكان يشعر بالخوف على فيلمه جدًا، ويسعى لخروجه بالصورة التي رسمها في عقله، والعمل معه في البداية لم يكن سهلًا، لكن فهمته بعد مرور وقت من بدء العمل معه، وبعد مشاهدة الفيلم، وعرفت طريقة تفكيره، ووجدت العمل معه بعد فترة ممتع، وقُلت لنفسي "مكنش المفروض اتضايق في أي مشهد من اللي عملتهم، لكن لا أنكر في النهاية أنني تعبت جدًا لكن في حال أُتيحت لي فرصة للتعاون معه مرة ثانية سأوافق بالطبع.
 تكررين التعاون مع الفنان ماجد الكدواني في "طلق صناعي" حدثينا عن لقائكما الثاني بعد "ديكور"؟
بالفعل شاركت مع ماجد في بطولة فيلم "ديكور"، وهو من الأفلام الجميلة والصعبة في نفس الوقت، وحصل هو عن دوره فيه على جائزة أحسن ممثل، وأنا أيضا حصلت على جائزة أحسن ممثلة من المركز الكاثوليكي، وبيننا كيمياء، نفهم بعض جيدًا وأحبه جدًا، وهو أيضًا يحبني، وأشعر أنه أخي وأستاذي، وأتمنى التعاون معه كثيرًا.
 ما هو جديدك خلال الفترة المُقبلة على مستوى السينما والدراما التليفزيونية؟
حاليًا أنا في مرحلة القراءة، وأمامي سيناريو لفيلم وآخر لمسلسل، لكن لم استقر بعد على رأي نهائي في العملين.

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة