وزير الخارجية سامح شكري ووزير خارجية مالي عبد الله ديوب
وزير الخارجية سامح شكري ووزير خارجية مالي عبد الله ديوب


«شكري» يؤكد على دعم مصر لتحقيق السلام والاستقرار في مالي

أ ش أ

الجمعة، 26 يناير 2018 - 08:03 م

أكد وزير الخارجية سامح شكري، على دعم مصر لتحقيق السلام والاستقرار في مالي من خلال اتفاق السلام الموقع بين الحكومة المالية والفصائل في شمال البلاد، مشيدًا بالجهود التي تقوم بها مالي في هذا الشأن.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده الوزير سامح شكري، اليوم الجمعة، مع وزير خارجية مالي، عبد الله ديوب، على هامش مشاركته في اجتماعات المجلس التنفيذي للدورة العادية الـ 30 لقمة الاتحاد الأفريقي المنعقدة بأديس أبابا.

وشدد «شكري» على دعم مصر للحفاظ على وحدة الأراضي في مالي ومكافحة الإرهاب في المنطقة، وذلك من خلال عضوية مصر في مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي.

من جانبه، صرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء بحث سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين والملفات ذات الاهتمام المشترك على المستويين الثنائي والإقليمي، والتنسيق في إطار الاتحاد الأفريقي، كما تطرق اللقاء إلى الموضوعات المطروحة على أجندة المجلس التنفيذي.

وأضاف «أبو زيد»، أن وزير الخارجية أعرب عن تطلعه لعقد الجولة المقبلة للجنة المشتركة بين البلدين في أقرب وقت، كما أشار إلى أن مصر تحرص على تعزيز التعاون الفني مع مالي في كافة المجالات وعلى رأسها بناء قدرات الكوادر المالية من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية، وبما يتوافق مع أولويات التنمية للجانب المالي، فضلا عن أهمية زيادة التبادل التجاري بين البلدين.

وأشار إلى أن «شكري» أعرب عن استعداد مصر للتعاون مع مالي في مجال مكافحة الإرهاب في إطار تجمع الساحل والصحراء، مشيرًا إلى دعم مصر لمبادرة مجموعة «الخمس للساحل» في منطقة الساحل لمكافحة الإرهاب، كما أكد على إدانة مصر للهجمات الإرهابية الأخيرة على قوات حفظ السلام الأممية في مالي.

واختتم «أبو زيد» تصريحاته، بالإشارة إلى أن شكري تناول خلال اللقاء مع نظيره المالي القضية الفلسطينية، حيث أكد «شكري» على أهمية الالتزام بالموقف الأفريقي في الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.

ومن جانبه، أشاد وزير خارجية مالي بعمق وأهمية العلاقات التاريخية بين البلدين التي تعود إلى أكثر من 60 عامًا، حيث ساهمت مصر في عملية التنمية وبناء مالي في مختلف المجالات، ومن ذلك إقامة فندق الصداقة الأكبر في باماكو الذي كان هبة مقدمة من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر إلى مالي، مضيفًا أن بلاده تقدر دور وثقل مصر على المستويين الإقليمي والدولي.

وأوضح وزير خارجية مالي، أن العلاقات بين البلدين شهدت منحنا أكثر أهمية وعمقاً خلال السنوات الأخيرة، وتم تنفيذ عدة برامج كبيرة في إطار التعاون بين الجانبين عندما كان يشغل منصب وزير الدفاع، وذلك قبل توليه منصبه الحالي كوزير للخارجية.

كما أكد وزير خارجية مالي، أن هناك تعاون متعدد الجوانب بين مصر ومالي في مجالات متنوعة، خاصة في المجال الاقتصادي، معربًا عن امتنانه لما تقوم به الحكومة المصرية دائمًا في بناء قدرات الكوادر المالية في مجالات التدريب المختلفة.

وأضاف وزير خارجية مالي، أن البلدين عازمتان على الاستمرار في اجتثاث الإرهاب، معربًا عن سعادة بلاده بوصول رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي إلى الحكم حيث مكن مصر من استعادة استقرارها وتقوية قبضتها في مواجه الإرهاب، كما أشار إلى أن بلاده تضع أمالاً كبيرة في قوة مجموعة «الخمس للساحل» في مواجهة الإرهاب.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة