السبت، 27 يناير 2018 - 11:48 ص

استقبل د. هشام عرفات وزير النقل، كيتاك ليم، الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية بمقر وزارة النقل، بحضور اللواء رضا إسماعيل رئيس قطاع النقل البحري، واللواء خالد زهران رئيس هيئة السلامة البحرية، والدكتور عمرو شعت مساعد وزير النقل،واللواء مصطفى الديب مستشار الوزارة للنقل البحري.

في بداية اللقاء أعرب وزير النقل، عن اعتزاز مصر بعضويتها في المنظمة البحرية الدولية " إحدى المنظمات التابعة للأمم المتحدة " مشيدا بنجاح مصر في الفوز بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية الفئة "C"،وذلك خلال الانتخابات التي أجريت نوفمبر/ديسمبر 2017 بالعاصمة البريطانية لندن حيث حصلت مصر على 133 صوتا من إجمال 160 دولة لهم حق التصويت لتحتل مصر المركز السادس بترتيب أعلى من الانتخابات السابقة التي احتلت فيها مصر المركز السابع خاصة وأن المنظمة تعتبر العمود الفقري لتنظيم صناعة النقل البحري عالميا مضيفا أن مصر حريصة على المشاركة بفعالية فى كل أنشطة المنظمة ولجانها الفرعية والأساسية وستعمل على الإسهام في تحقيق أهدافها بما يخدم حركة الملاحة والتجارة البحرية في العالم

وأشار إلى التعاون القائم بين مصر والمنظمة البحرية الدولية (IMO) سواء من الناحية الفنية والتكنولوجية وكذلك التعاون فى مجال التدريب والذي يعد نموذجا إيجابيا واضحاً لمفهوم تعزيز السلامة البحرية لافتا انه خلال الاجتماع تم استعراض خطط تطوير الموانئ المصرية والتنسيق والتكامل في مجال النقل البحري بين وزارة النقل وهيئة قناة السويس والمنطقة الاقتصادية بما ينعكس إيجابيا على قطاع النقل البحري .

وأوضح الوزير، أن مصر تعتبر من أوائل الدول التي انضمت للمنظمة البحرية الدولية منذ نشأتها مؤكدا على أهمية النقل البحري والدور الحيوي لعنصري السلامة والبيئة في تطوير هذه الصناعة الهامة، ودورها الاقتصادي الكبير لافتًا إلى ما أولته مصر من اهتمام كبير في تطوير منظومة النقل البحري وتطوير الموانئ البحرية خاصة وأن مصر تتمتع بموقع جغرافي متميز و تمتلك عدد كبير من الموانئ يصل إلى 43 ميناء سواء تجارى أو تخصصى.

ومن جانبه أعرب الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية عن تقديره للتطور الحالي وبالدور الكبير لقناة السويس والذي يخدم حركة الملاحة والتجارة البحرية في العالم مشيرا إلى أنه واثق من قدرة منظومة النقل البحري المصرية في التعاون لتطوير قطاعات النقل البحري في إفريقيا، مشيرا إلى أن مصر قد بدأت في استعادة الدور الرائد الذي كانت تحظى به بين الدول الأعضاء في المنظمة.