السبت، 27 يناير 2018 - 05:38 م

صرحت ميرفت حطبة، رئيس الشركة القابضة للسياحة، أنه منذ توليها مهام منصبها لم تعمل إلا على استغلال أصول الشركة بهدف تطويرها والحفاظ على ملكية الأصل من خلال مشاركتها مع القطاع الخاص.

وأضافت «حطبة» في تصريحات لـ«بوابة أخبار اليوم»: «عملنا على دخول برندات وتم تحويل الفروع من خلال المشاركات من خاسرة إلى رابحة»، مشيرة إلى فرع بنزايون شبرا بنظام حق الانتفاع لمدة عشرون عامًا مقابل 66.3 مليون جنيه غير شامل مصروفات الفرع من كهرباء ومياه وصيانة ومصاريف عمالة وغيرها، وصندناوي الفرع الرئيسي  الذي تم تأجيره بـ 6 مليون جنيه.

وأكدت أن الجمعية العمومية أعلنت تحقيق  الشركة القابضة للسياحة إيرادات بلغت 242.3 مليون جنيه، وصافي ربح عن السنة المنتهية بلغت 163 مليون جنيه كان نتيجة عمل 

وأشارت «حطبة» إلى أن مشاركة القطاع الخاص كان سببًا كبيرًا في تحقيق مكاسب وأرباح  نظرًا للمواقع المتميزة، كما تقدمنا بعروض للمشاركة في بعض الأراضي غير المستغلة مثل "أرض العين السخنة وأرض مجاويش" وغيرها، كما استغللنا أرض جراج مدينة نصر  وتحويل ا التخصيص إلى تجاري وإداري وغيرها من أنشطة.

وتابعت: من الأمثلة المشرفة أرض طنطا التابعة لبيع المصنوعات، حيث حولنا 3 أدوار منها إلى ممارسة نشاطها التجاري، وساعد التحول على ارتفاع الأرباح داخل الشركة، وأدى إلى تطوير فروع الشركة، ونقوم باستخدام الأصول الاستخدام الأمثل.

وأكدت «حطبة» أن  الشركة القابضة عملت على تطوير الفنادق، ما أدى إلى ارتفاع والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، وقمنا بتطوير فندق شيبرد وغيرها من فنادق داخل القاهرة. 

وأشارت إلى تطوير فندق النيل ريتزكارلتون وإضافة طاقة فندقية في فندق شتايجنبرجر التحرير،  كما أنه جاري تطوير فندق شيبرد منذ بدايات شهر سبتمبر 2016 وسيستمر حتى عام 2019، وتم رصد 350 مليون جنيه، وبعد تحرير الصرف زادت إلى 850 مليون جنيه، وشمل التطوير فندق كليوباترا بوسط البلد، وسيكون هناك تطوير لقصر المينا هاوس واللسان برأس البر، وانتركونتينتال بإجمالي يتراوح ما بين 3 مليارات و5.5 مليار جنيه.

وأوضحت أن أكبر مشكلة تواجه القطاع السياحي هو حالة الركود وهروب العمالة المدربة وهجرة العمل بالقطاع الفندقي؛ بسبب الخسائر الضخمة التي تكبدتها السياحة خلال الفترات السابقة، مشيرة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى هو أكبر مروج للسياحة في مصر من قبل عقد المؤتمرات مثل مؤتمر شباب العالم الذي كان كل شاب بمثابة سفيرا لبلده .