الإثنين، 29 يناير 2018 - 02:17 ص

تعتبر المجازر هي وسيلة الأمان الوحيدة لضمان وصول اللحوم سليمة للمواطنين، وذلك لأنها تخضع لإشراف طبي ورقابة مشددة.
يوجد في مصر حوالي 479 مجزر حكومي وخاص، ويعد الهدف الأساسي من إنشاء تلك المجازر هو تقديم لحوم عالية الجودة خالية من المسببات المرضية، وحفاظا على الصحة العامة للإنسان.
يقوم الأطباء البيطريون المختصون من خلال هذه المجازر بالكشف الطبي البيطري المذبوحات، حيث يتم إجراء فحص الحيوان ظاهريا قبل الذبح للتحقق من مطابقة الحيوان لشروط الذبح من حيث السن والوزن القانوني، والخلو من الحمل في الإناث، والصحة العامة والجسمانية، والتحقق من عدم وجود أعراض لأية أمراض وبائية أو معدية تؤثر على جودة اللحوم وصحة الإنسان، كما يتم التأكد من عدم إصابة الحيوان بحالات الحمى، حيث أن ارتفاع درجة حرارة الحيوان يؤثر على جودة اللحوم. 
كما أن هناك أمراض خطيرة لا تكتشف إلا بالفحص الظاهري، حيث أنها لا تترك آثار باثولوجية للذبيحة مثل (مرض التيتانوس – مرض السعار – مرض الجدري )، وكذلك الأمراض الجلدية التي تؤثر على جودة الجلود التي تعتبر ثروة قومية.
ويعد الكشف الطبي البيطري الظاهري هو ركن أساسي في خطوات الكشف على الحيوان لتحديد صلاحيته للذبح والاستهلاك الآدمي حفاظا على الصحة العامة.