الإثنين، 29 يناير 2018 - 10:19 ص

قامت شركة أسمها "ديفومي" بسرقة هويات لأشخاص حقيقيين وباعت ملايين المتابعين الوهميين لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.

وقرر الادعاء العام في ولاية نيويورك الأمريكية إجراء تحقيقات حول الشركة وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، وقال المدعي العام إريك شنايدرمان إن "انتحال الشخصية والخداع مخالفان للقانون في نيويورك".

ونشرت "نيويورك تايمز" تقريرا مفصلا عن نشاط الشركة، شمل مقابلات مع أشخاص يقولون إن بياناتهم وصورهم تعرضت للنسخ بهدف خلق حسابات وهمية تبدو لأفراد حقيقيين.

وتفيد تقارير بأن الشركة باعت هذه الحسابات لمن يرغبون بالحصول على أعداد كبيرة من المتابعين، ومنهم ممثلون ومشاهير.

وتعرض شركة "ديفومي" عبر موقعها على الانترنت على زبائنها الحصول على 250 ألف متابع على موقع "تويتر" مقابل 12 دولارا.

وتملك الشركة 3.5 مليون حساب آلي على الأقل، يُباع كثير منها أكثر من مرة، بحسب تقرير "نيويورك تايمز"،كما يشير التقرير إلى أن 55 ألف حساب على الأقل من هذه تستخدم بيانات شخصية، تشمل الأسماء والصور، لمستخدمين حقيقين، بينهم صغار في السن دون سن الرشد.