الإثنين، 29 يناير 2018 - 02:50 م

كشف وزير التنمية المحلية اللواء أبو بكر الجندي، أنه في أول لقاء له مع رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، تم استعراض خطة الوزارة والأعمال منذ توليه حقيبة التنمية المحلية، مؤكدا أنه يأخذ على عاتقه ترتيب البيت داخليًا.

وأعلن وزير التنمية المحلية، أنه تم إقرار هيكلا تنظيميا للوزارة، مشيرا إلى أن أهم شيء دعم استكمال البناء الديمقراطي خلال الانتخابات الرئيسية، خاصة مع الدور الهام للمحافظات لدعم وتسهيل العملية الانتخابية.

وأشار "الجندي"، إلى أنه تم مناقشة قانون المحليات والذي يضعه البرلمان على أولوية اهتماماته، معربًا عن أمله في إنجازه عقب الانتخابات الرئاسية لما يترتب عليه من انتخابات المحليات، والتي سيشارك فيها أكثر من 52 ألف مشترك سياسيا لتشريع ومراقبة الانتخابات.

ووجه الوزير الشكر للحكومة والمحافظين لجهودهما في تنفيذ المشروعات، خاصة في الصعيد لتوفير فرص عمل للمواطنين هناك، وهو ما ينعكس على كافة برامج الحكومة.

وأوضح وزير التنمية المحلية، التعاون من كافة الجهات بالمحافظات في التعداد السكاني الأخير، مؤكدا أنهم قدموا دعمًا كبيرًا لمشروع التعداد السكاني، فضلا عن الإسراع في تنفيذ المشروعات، لافتا إلى أنه خلال نهاية العام الجاري لن توجد قرية بدون صرف صحي.

وأكد "الجندي"، أن مختلف الأحياء والمراكز تعاني نقصًا في الكوادر البشرية، مشيرا إلى أن ذلك بالطبع لا يبرر فساد المحليات، ولكن نأخذ على عاتقنا تكوين كوادر لكافة العالمين لتأهيلهم لوظائفهم المختلفة بالمحافظات.

وحول حركة المحافظين، لفت الوزير إلى أن المحافظين يخضعون للتقييم المستمر في الأداء وأن التغيير سنة الحياة، مؤكدا أنه لم يحسم حتى الآن القرار بشأن من يتولى منصب محافظ المنوفية.

وأعلن وزيرة التنمية المحلية، وجود عددًا من الوظائف الشاغرة داخل الهيكل الخاص بالوزارة، حيث أن هناك 200 متدرب سيتم توزيعهم على المحليات في وظائف مختلفة، لافتا إلى أن هذا الجهد يعود إلى د.هشام الشريف وزير التنمية المحلية السابق.