الإثنين، 29 يناير 2018 - 07:12 م

علي مدار أكثر من 8 سنوات سيطرت مجموعة قنوات «mbc» السعودية على حقوق أهم برامج المسابقات واكتشاف المواهب العالمية لتقدمها في نسخ عربية، حاليًا يعرض الموسم الثاني من The Voice Kids بنجاح جيد، بعد نجاح ساحق للموسم الأول،  جعل الجميع يتعاطف مع ضحايا هذا البرنامج تحديداً من الأطفال الذين مازالوا يحلمون بما مرو به خلال مشاركتهم بأحداث البرنامج.
وبعد أن فازت المتسابقة اللبنانية لين الحايك، من فريق الفنان كاظم الساهر، بلقب الموسم الأول من برنامج "The Voice Kids"، بوابة أخبار اليوم ترصد لكم ما حدث لهؤلاء الأطفال بعد إنتهاء البرنامج.
البدابة بالتأكيد تبدأ من مصر ومن فريق الفنان تامر حسني تحديدًا، والذي ضم مجموعة كبيرة من المواهب الصغيرة المصرية، منهم أحمد السيسي، مروان طارق، زينب حسن، يوسف فرج، جويرية حمدي، إضافة للطفل الأردني لؤي عبدون، فحاول تامر عقب إنتهاء البرنامج إستغلال هؤلاء الأطفال في الظهور معه بعدد من الحفلات الغنائية و حقق لهم حلم الفيديو كليب الذي يجمع بينه وبينهم ، وهو ما أوفي به تامر مؤخراً من خلال أغنية "الله شاهد"، فريق تامر كان الأكثر حظاً من حيث الأنتشار بالوطن العربي والظهور بل والعمل أيضا عقب انتهاء البرنامج، وذلك بسبب الشعبية والضجة الكبيرة التي أحدثها الموسم الأول من البرنامج.
فالطفل أحمد السيسي أبن منطقة دار السلام فأصبح نجم تلفزيوني، تتهافت عليه القنوات ليخرج من قناة ذاهبًا الي الأخري، وهو ما حاول والدة إستغلال هذة الفترة على أكمل وجه، حيث حدد له مقابل مادي في مقابل الظهور بأي برنامج وأما رفض الظهور.
 أما مروان طارق أبن منطقة فيصل فمازال يسعي وراء حلمة ويواصل ملاحقتة لتامر حسني حتي يكون سلم النجاح له، متمسكاً بحلم الشهرة الذي طلما راوده، مع الظهور في أكثر من برنامج طوال الفترة الماضية.
زينب حسن أبنة القاهرة فحاولت أن تعود لحياتها الطبيعية مرة أخري بعد أن لاحقتها كاميرات الصحافة لفترة قليلة عقب عودتها من المشاركة في البرنامج.
يوسف فرج وهو الطفل المنتظر من فريق تامر والذي غنا في سنّ السّادسة من قبل، علي مسرح السّامر وغنّى بمناسبة الإسراء والمعراج في العام 2011، والذي يعمل فى صمت مع كل من المايسترو جمال مصطفى، الدكتور سليم سحاب والأستاذ هاني شنودة، من اجل المحافظة على مستوي وخامة صوته.
جويرية حمدي صاحبة الحضور الطاغي علي مسرح the voice kids والتي وصلت الي المراحل النهائية خلال تصفيات البرنامج ،أختفت أيضا عن الأضواء بسبب إستكمال دراستها للمزيكا.
الطفل الأردني لؤي عبدون، والذي أتخذ من مصر مقر دائم له حيث ظل حتي الأن وراء حلمه الي أنه يقف الأن أمام أحد أعظم فناني الكوميديا فى مصر والشرق الأوسط وهو الفنان سمير غانم علي خشبة مسرح واحدة من خلال العرض المسرحي "سيبوني أغني" الذي يجمعة أيضاً بالفنان طلعت زكريا والمطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم.
فريق القيصر "كاظم الساهر" لم يكن بحظ فريق تامر، وذلك لأسباب كثيرة أولها أن معظم الفريق من دول مختلفة، وثانيها كان بسبب نوعية الحفلات التي يقدمها كاظم وهو ما تسبب فى حرمانهم من الوقوف بجوار كاظم على مسرح واحد ، ولكن في نهاية الأمر عبر لهم كاظم عن حبة بجمعهم مرة أخرى من أجل تصوير كليب مشترك جمع من خلاله فريقة بالكامل بأغنية "مالي خلق".
أما عن فريق نانسي عجرم فهي الوحيدة التي لم تقف بجوار فريقها بعد إنتهاء البرنامج، وأختفي فريقها تمامًا من الوجود مع إنتهاء الحلقة الأخيرة من البرنامج.

على الجانب الآخر راهنت القناة وصناع البرنامج على ناحيتين، الأولى، هي الرغبة في متابعة الأطفال ومشاهدة ردود أفعالهم، ربما قبل الاهتمام بموهبتهم، دائمًا ما يخرج من الأطفال ردود أفعال تصلح لصناعة برامج رائعة، وقليلون من نجحوا في استغلال هذا الأمر، والمشاهدون يتعلقون أكثر بالأطفال ويحفظون أسماءهم.