الأربعاء، 31 يناير 2018 - 03:16 ص

أكد مصدر بوزارة الخارجية اليابانية أن كوريا الشمالية تمثل أكبر التهديدات المتصاعدة التي تواجه اليابان، مشيرا إلى استمرار كوريا في إطلاق الصواريخ وإجراء التجارب النووية، مؤكدا أن ذلك يتناقض مع مبادئ القانون الدولي.

وتابع المصدر- خلال زيارة الوفد الصحفي المصري الذي يزور طوكيو حاليا- بأن ما تقوم به كوريا الشمالية يهدد العالم أجمع، وبالنسبة لخطط اليابان لمواجهة هذا التهديد، أشار المصدر إلى التأكيد الياباني على الحوار الهادف ووضع ضغوط على كوريا من أجل إيجاد حل.

ونوه إلى أن اليابان تأمل في عدم حدوث حرب نتيجة زيادة الضغوط على كوريا الشمالية، قائلاً: "اليابان خدعت مرتين من  كوريا الشمالية الأولى عام ١٩٩٤، وآنذاك أقر المجتمع الدولي تقديم مساعدات لكوريا الشمالية مقابل وقف برنامجها النووي ولكنها لم تلتزم وطورت برنامجها سرا، وقامت بأول تجربة نووية ومن أجل إنهاء هذا البرنامج فضلت اليابان وأمريكا إقامة حوار وشاركت روسيا والصين في حوار من ستة دول، وتخيلنا أن دخول الصين وروسيا سيجعل كوريا الشمالية ملتزمة بالاتفاق".

وذكر: "عملنا إعلان عام ٢٠٠٥ بناء على هذا الاجتماع، وحينها أقرت كوريا الشمالية أنها ستنهي برنامجها ولكنها استمرت فيه من جديد، وقررت الانفصال عن الاجتماع السداسي، فحان الوقت لفرض الضغوط الدولية على كوريا فقرار مجلس الأمن لا يكفي، وفي كل مشاركاتنا الدولية نطالب بهذه الضغوط الدولية".

وتابع: "نناشد بالحد من العلاقات الدبلوماسية بين الدول وكوريا الشمالية ولا نكتف بالعقوبات المفروضة من الأمم المتحدة رغم أهمية القرارات الصادرة من مجلس الأمن في هذا الشأن، وإنما نفرض عقوبات في الإطار الثنائي مع كوريا الشمالية"، وأشار المصدر في ختام حديثه إلى القلق على الوضع الإنساني في كوريا الشمالية.