صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة التعليم يدعمان التعليم الفني بمصر

آية سمير

الأربعاء، 31 يناير 2018 - 04:12 م

حظي مستقبل التعليم الفني في مصر بدعم كبير، 24 يناير الجاري من خلال ورشة عمل على مدار سبعة أيام بمشاركة 1300 معلماً من مدارس التعليم الفني المصرية ومديري 60 مدرسة للتعليم المهني في 11 محافظة مصرية.


ووفقا لبيان صادر عن السفارة الأمريكية بالقاهرة، حققت ورشة العمل، التي أقيمت برعاية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، التواصل بين مدارس التعليم الفني والقطاع الخاص فضلاً عن تعزيز مهارات الإرشاد المهني لكل المشاركين، بإعطائهم أدوات أفضل للمساعدة في إعداد الجيل القادم من القوة العاملة في مصر.


وطبقاً لتصريح القائم بأعمال السفير الأمريكي في القاهرة توماس جولدبرجر، فإن "إمكانات القوة العاملة هي أحد أفضل موارد مصر. نحن نؤمن بالإستثمار في مصر ونؤمن بأن هذا المشروع له قيمة في الإستثمار في الموارد البشرية التي تحتاجها مصر في اقتصادها المستقبلي."


وقد جاء انعقاد ورشة العمل ضمن مشروع تحسين القوة العاملة وتنمية المهارات - والذي يطلق عليه اختصاراً "وايز" - والذي يتم من خلاله التعاون مع القطاع الخاص لتحديد إحتياجات القوة العاملة، وإعداد الطلاب للانضمام للقوة العاملة، وتحقيق التواصل بين الطلاب ومؤسسات الأعمال.


وقالت الخبيرة الإقتصادية بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية جاسينتو فابيو، إنه "منذ عام 2016 قام مشروع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتحسين مهارات طلاب التعليم الفني وإعدادهم لشغل الوظائف بتوفير وظائف لما يقرب من 7000 طالب بالإضافة إلى 5350 منحة تدريب." وأضافت أيضاً "لقد استفاد أكثر من 24 ألف طالب من جلسات الإرشاد المهني وتلقى أكثرمن 21 الف طالب تدريباً في مجال ريادة الأعمال والعمل الحر."


هذا المشروع جزء من 30 مليار دولار استثمرها الشعب الأمريكي في مصر من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية منذ عام 1978.
 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة