ندوة ثقافية بمعرض الكتاب
ندوة ثقافية بمعرض الكتاب


«الإعلام والقوى الناعمة».. ندوة بمعرض القاهرة للكتاب

نادية البنا

الأربعاء، 31 يناير 2018 - 04:38 م

قال حمد بن عبد الله القاضي، أمين عام مجلس أمناء مؤسسة حمد بن جاسر الثقافية السعودية، إن القوة الناعمة تتمثل في المحتوي التي تقدمه كافة وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية عبر مختلف وسائل الاتصال، واشار الى أن الإعلام الآن في كل دول العالم أصبح من أهم القوى الناعمة التي يمكنه أن يؤثر في الدول الأخرى.

 

وأضاف "القاضي"، خلال ندوة ثقافية بعنوان "الإعلام والقوى الناعمة" بمعرض الكتاب، أن الإعلام إذا كان من أجل الإثارة فقط وطرح أشياء لا تفيد القارئ أو المشاهد أو المستمع فإنه يصبح غير مفيد ويفتقد لقوته الناعمة، موضحا أن بعض وسائل الإعلام الآن لا تعطي الصور الحقيقية عن الأمة العربية الآن، بل نجد أنها تعرض أشياء تعتمد فقط على الإثارة بالرغم من أننا أمة تاريخ وثقافة.

 

وطالب الإعلام ببلورة القوة الناعمة من أجل إبراز الحقيقة عن عظمة الأمة العربية، وأن الاعلام عليه ان يقدم رسالة نحو أمته العربية، وعليه زرع الاحساس العربي بداخل الانسان العربي وهذا واجب على كافة وسائل الإعلام في كافة أرجاء الوطن العربي.

 

ومن جانبه قال الإعلامي سيد الغضبان، إن هناك عددا من العناصر التي تمكن دولة ما من امتلاك قوة إعلامية ناعمة من بينها اللغة المشتركة والتاريخ اللذين يكونان ارض خصبة للنمو المشترك للقوة الناعمة حتى يصبح تأثيرك قوي، ومن أبرز الامثلة على ذلك إذاعة "صوت العرب" التي احدثت قوة ناعمة لمصر بين كافة الدول العربية.

 

وأضاف "الغضبان" ، خلال كلمته بالندوة أنه في أيام النكسة عام 67 كل الدول الافريقية قطعت علاقاتها مع إسرائيل ، لأن دور مصر كان قويا للغاية في افريقيا وكنا نمتلك قوى ناعمة قوية مع كافة دول القارة السمراء.

 

وتابع: "أقترح إضافة لغات افريقية لقناة "نايل تي في" لتوجيه خطاب لدول افريقيا ونستطيع من خلالها خلق أرضية خصبة مع دول القارة السمراء مثلما كان في الماضي، فمصر عليها مرة أخرى أن تعلى من شأن الخطاب العروبي والإفريقي مرة أخرى لإعادة الزخم للقوة الناعمة المصرية في البلاد العربية".

 

وأكد على أن الدراما التي يتم تصديرها للدول العربية الآن تقدم أسوأ ما في الشعب المصري لهذه الدول، وفقدت مصر الإبداع العربي في السنوات الأخيرة بسبب ضعف الأعمال الدرامية في الفترة الأخيرة.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة