الخميس، 01 فبراير 2018 - 12:22 م

العاصمة البلجيكية بروكسل كانت المحطة الأولى التي جمعت بين المسئولين الفلسطينيين والإسرائيليين لأول مرة منذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في 6 ديسمبر من العام الماضي.

مؤتمر المانحين الحدث الدولي الأولي الذي التقى فيه المسئولين الفلسطينيين والإسرائيليين عقب قرار دونالد ترامب الذي أكد الفلسطينيون بأنه أنهى الدور الأمريكي في عملية السلام في الشرق الأوسط، إلا أن مؤتمر المانحين لم يناقش الجانب السياسي من الأزمة واكتفى ببحث سبل إعادة إعمار قطاع غزة.

وشهد المؤتمر حضور عدد من المسئولين الدوليين منهم مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، ورئيس للوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله، ووزير التعاون الدولي الإسرائيلي تساحي هنبغي، ووزير خارجية مصر سامح شكري.

بليون دولار

بليون دولار الرقم الذي حدده المسئولين الإسرائيليين خلال المؤتمر الذي أقيم في بروكسل من أجل عمليات إعادة إعمار  البنية التحتية لقطاع غزة وذلك عقب تدميرها خلال الحروب الإسرائيلية الفلسطينية.

وأشارت إسرائيل إلى أن قطاع غزة يحتاج لعمليات إعادة إعمار القطاع في مجالات تحلية المياه والكهرباء والغاز وتحسين المنطقة الصناعية في معبر إيرز إلا أنها لم تعرض أن تقوم بتحمل جزء من تلك النفقات الناتجة في الأساس من ضرباتها الجوية على القطاع.

الاتحاد الأوروبي يقدم 5 42 مليون يورو

وأعلن الاتحاد الأوروبي خلال مؤتمر المانحين أنه سيقوم بتقديم حزمة مساعدات لفلسطين تصل قيمتها إلى 425 مليون يورو.

وقال يوهانس هانس المفوض الأوروبي المكلف بملف سياسة الجوار الأوروبية والتوسيع أن جزء كبير من تلك المساعدات خُصص جزءًا كبيرًا منها من أجل القدس الشرقية.

وتابع أنه سيتم تخصيص 14.9 مليون يورو لأنشطة في القدس الشرقية للحفاظ على الهوية الفلسطينية للمدينة، بالإضافة إلى مواجهة التدهور المثير للقلق في المؤشرات الاجتماعية الاقتصادية التي تشمل انتشار الفقر بشكل واسع.

وكان الاتحاد الأوروبي قام بتقديم حزم مساعدات مالية لفلسطين تقدر بـ158.1 مليون يورو لمساعدة السلطة الفلسطينية في تغطية نفقاتها وصرف الرواتب المتأخرة، بالإضافة إلى تخصيص 107 ملايين يورو إلى وكالة الأمم المتحدة لتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا.

11 دولة تدعم الأونروا 

فيما أعلن مفوض وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» بيير كرهينبول إن 11 دولة وافقت على تقديم دعم المنظمة في وقت مبكر هذا العام من أجل تعويض التخفيض الأمريكي للدعم المالي.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن عن تجميد المساعدات التي يقدمها إلى الحكومة الفلسطينية بعد ما صوتت الأمم المتحدة على إدانة قرار ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.