صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


قتلها من أجل المزاج!

أحمد عبدالفتاح

الجمعة، 02 فبراير 2018 - 11:28 ص

لم يتذكر أنه كان يومًا طفلًا داخل أحشائها، فأنانيته مسيطرة عليه صارفة له عن كل عطاء وتضحية، بدلًا من أن يعترف بفضل أمه، نسي ضعف طفولته ومسكنة صغره.

لحظات صعبة عاشتها الأم وشقيقتها، عندما تجرد الابن الضال من كل مشاعر الإنسانية ولبس عباءة الشيطان، وبدأ في إشهار السلاح تجاههم، فلم يكن منه سوي أن أطلق بعض الكلمات التي أدمعت لها قلب الأم قبل عينيها، عندما طلب منها الأموال لشراء المواد المخدرة مع أصدقاء السوء، ونسي ضعف والدته وقلة حيلتها.

لم يكن من الأم سوي أن طالبت منه أن يبتعد عنها، ورفضت في أعطائه المال، وبدأت في تذكيره بالعمرة التي أدي مناسكها لكي يتذكر الله ويتقي الله فيها، فلم يكن منه سوي أن إعطاء والدته المكافأة الكبرى على حسن تربيتها بأن إطلاق عليها الأعيرة النارية التي أسقطتها قتيله على الأرض، ولم ينتهي من ذلك إلا أن قام بضرب خالته وحاول سرقتها وعندما حاولت منعه قام بقتلها.

شاءت إرادة المولى عز وجل، أن يكون جزائه من جنس عمله، فبينما يلتفت يمينا ويسارا لمحاولة الهرب من جريمته، تجمع الأهالي على أثر صوت الأعيرة النارية، وحاوله الإمساك به إلا أنه أستطاع الهرب بعد تهديدهم بقتل كل من يقوم بالوقوف إمامه واستطاع الفرار

وعلى الفور، تم تشكيل فريق بحث بالتعاون مع الأمن العام، بقيادة العميد محمود عوض مدير مباحث الجنائية  بأسوان وأمكن بعد تقنين الإجراءات من تحديد مكان المتهم، وتوجه فريق برئاسة المقدم محمود حامد رئيس مباحث قسم أول أسوان من ضبطه وبإحالته إلى النيابة قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة