التعدي على الأزواج بالضرب
التعدي على الأزواج بالضرب


«سي سيد» يفقد هيبته.. أزواج يستغيثون من ضرب زوجاتهم

أحمد عبدالفتاح

الأحد، 04 فبراير 2018 - 02:21 م

 

تمتلئ سجلات مكاتب تسوية المنازعات في محاكم الأسرة، بالعديد من شكاوى الأزواج بحق زوجاتهم، والتي كشفت معاناتهم من البطش وممارسة العنف الجسدي، ما أفقد «سي السيد» هيبته المعهودة.

 

6 آلاف زوج مصري، رصدتهم إحصائية لمحكمة الأسرة، أكدوا تعرضهم للضرب والإيذاء على أيادي زوجاتهم، فيما ذكر مركز بحوث الجرائم التابع للأمم المتحدة، أن المرأة المصرية تصدرت القائمة العالمية للزوجات اللاتي تضربن أزواجهن بنسبة 28%.
 

 

«بوابة أخبار اليوم» ترصد في السطور التالية أبرز حالات دعاوى النشوز التي تقدم بها الأزواج ضد زوجاتهم بالمحاكم. 

 

«بتعضني كل ما أكلمها»

بتلك الكلمات الممزوجة بالحزن، عبر سالم عن قصته بعد أن أقام دعوى نشوز حملت رقم 2988 لسنة 2016 أمام محكمة الأسرة بالقاهرة، فيقول: «تقدمت لها وتمت الخطبة وتمنيت أن يجمعنا منزل واحد لكن بعد الزواج كرهتها، بعد أن اتضح أنها متسلطة وتتعامل وكأنها رجل المنزل، فكلما قمت بالتحدث معها قامت بضربي وكثيرا ما تقوم بعضي بمنتهى الوحشية لأتفه الأسباب».

 

«زوجتي ست مفترية»

بدأ «عبد الرحمن. أ»، قصته أمام محكمة الأسرة بالجيزة، قائلا: «وقعت في قبضة ست مفترية لا يعلو فى المنزل صوت إلا صوتها، ينطبق عليها وصف الزوجة السيئة، مهملة بكل شيء، حتى بمنزلها وأولادها كل هدفها في الحياة هو النجاح في عملها فقط».

 

وتابع: «طلبت منها أكثر من مرة بأن تترك العمل وتتفرغ لرعاية بيتها وأولادها لكنها كانت دائمة الرفض، وبعد مشاجرات عدة بيننا تصاعدت المشاكل إلى تعديها عليّ بالضرب بآلة حادة بسبب شجاري معها لتأخرها بالعمل».

 

«مراتي مدربة كاراتيه»

تقدم زوج لمحكمة الأسرة بمدينة نصر بدعوى لإثبات نشوز زوجته، بعد أن اتهمها بالتعدي عليه، وضربه ضربًا مبرحًا لأنها مدربة كاراتيه.

 

وحملت الدعوى رقم 6436 لسنة 2017، فيقول الزوج أمام المحكمة: «لم أكن أتوقع أن اتعرض للضرب يومًا من زوجتي، لقد استغلت قدراتها الجسمانية، في التعدي على، لم يدم زواجنا أكثر من سنة ونصف السنة، لعبت خلالها دور المسيطر، وعلى ما يبدو أن لعبة الكاراتيه أثرت كثيرًا على طريقة تعاملها مع الآخرين».

 

«زوجتي دكر في البيت»

بتلك الكلمات بدأ «عمر.س»، أمام القاضي في دعوي النشوز التي رفعها على زوجته بمحكمة الأسرة بالزنانيري، فيقول: «حياتى الزوجية أصبحت لا تطاق، حاسس إني عايش مع راجل في البيت، مراتي مالهاش دعوة بالستات خالص، حياتها كلها عنف وضرب وتدمير، بتتعامل معايا على أساس إننا اتنين رجالة عايشين في بيت واحد، عمري ما حسيت إني عايش مع واحدة ست زي بقية خلق الله».

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة