الأحد، 04 فبراير 2018 - 05:40 م

صرحت الخارجية الفرنسية، أن التقارير التي أعدّتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عاجزة عن تأكيد ما إذا كانت المعلومات التي أعلنتها سوريا بشأن مخزونها في 2013 كاملة وتتوافق مع اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.

ولفتت فرنسا إلى أنها علمت بالتصريحات الأمريكية بشأن قدرات النظام السوري على إنتاج غازَي الكلور والسارين، مشيرة إلى أن القرار 2118 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة نص على أن تتعاون سوريا على نحو تام مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وأعربت فرنسا عن قلقها إزاء هذا الموضوع، إذ لا تقبل بمخالفة اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، مؤكدة على أنها تعمل على نحو فاعل مع شركائها على هذه القضية وتتناول جميع المعلومات التي ترد بشأن هجمات كيميائية جديدة في سوريا، ممعنة النظر في جميع المعطيات التي تصلها، وتنتظر أيضًا ردّ الخبراء في آليات التحقيق الدولية العاملة وخاصةً لجنة تقصّي الحقائق.

كان وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان قد استهل شراكة دولية من أجل مكافحة إفلات مستخدمي الأسلحة الكيميائية من العقاب في 23 يناير الماضي، وانضمت أربع وعشرون دولة ومنظمة إلى هذه الشراكة لتعبّر عن رفضها لإفلات مرتكبي الهجمات الكيميائية من العقاب.