الإثنين، 05 فبراير 2018 - 12:22 م

واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، الاستماع لشهود الإثبات، خلال جلسة إعادة محاكمة مرشد جماعة الإخوان محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر و11 من قيادات الجماعة وآخرين، في القضية المعروفة إعلامياً بـ"أحداث مكتب الإرشاد".

واستدعت المحكمة مدير أمن القاهرة الأسبق اللواء أسامه الصغير، الذي أكد بعد حلف اليمين أن وظيفته أثناء الواقعة كان مساعدًا لوزير الداخلية، مشيرا إلى أنه يوم الحدث 30 يونيو خرجت مظاهرات في أنحاء مختلفة بالجمهورية، بالتنديد والاعتراض على طريقة الرئيس السابق محمد مرسي في إدارته لشئون البلاد، وكانت جماعة الإخوان بالمرصاد من خلال ميليشيات مسلحة للدفاع عن الشرعية حسب زعمهم.

وأضاف: "في 30 يونيو كانت هناك تظاهرات كبيرة أمام قصر الاتحادية مطالبة بعزل مرسي، وتجمع عدد من المواطنين في ذات التاريخ أمام مكتب الإرشاد بالمقطم، حيث حضر صبية وألقوا حجارة على المقر، فرد الموجودين بداخل المقر بإطلاق أعيرة نارية في الهواء، مما أثار حفيظة الأهالي، وزادت الأعداد من مجرد صبية تقفز المبنى بالحجارة إلى أعداد خفيرة، وعلمت من خلال الضباط بقسم شرطة المقطم وقياداته أن من بالداخل أطلقوا أعيرة خرطوش ونارية تجاه المحتجين بالخارج، فقتلوا وأصابوا العشرات".

وتابع: "تمكن من بالداخل في توقيت متأخر من الليل أو بالتحديد فجر يوم 1 يوليو من الهرب تاركين المقر خاليا، وتوجه بعض الأهالي ممن أصيب وقتل ذويهم، وألقوا زجاجات مولوتوف على المبنى مما أدى إلى نشوب حريق بالطابق الأول والثاني، وحال الأهالي دون وصول سيارات الإطفاء  للمكان، وتبين من التحقيق وتشكيل لجنة لمعاينة آثار الحريق ضبط مستندات ووجود أظرف لبنادق آلية وخرطوش إضافة إلى وجود جراكن لمادة كاوية داخل المقر تم التحفظ عليها".

تعقد  برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين مختار العشماوي، والدكتور عادل السيوي، وحسن السايس، وسكرتارية حمدي الشناوي وأسامه شاكر.

وقضت محكمة النقض، في وقت سابق بقبول الطعن المقدم من المتهمين على الأحكام الصادرة ضدهم والتي تراوحت بين الإعدام شنقاً والسجن المؤبد.