الإثنين، 05 فبراير 2018 - 02:19 م

انطلقت أمس فعاليات المؤتمر الأول للشباب, الذى تنظمة جامعة الزقازيق تحت عنوان "مصر .. الأمل والمستقبل"، برعاية د.خالد عبد البارى رئيس الجامعة، شهد المؤتمر اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات، ولفيف من الشخصيات العامة من الكتاب والساسين والإعلامين، وعدد كبير من الشباب، ومن أعضاء الاتحادات الطلابية .

قال محافظ الشرقية إن الشباب ركيزة أساسية لتقدم المجتمع، وطاقة فاعلة يجب إستغلالها، للمشاركة في عملية التنمية والبناء للنهوض بمصرنا الجديدة التي نحلم بها .

وأن الجامعة تمثل مناره العلم وبيت الخبرة للمحافظة، متمنياً نجاح المؤتمر وتحقيق الغرض منه، وتطبيق التوصيات والمقترحات، وإمكانية الاستفادة منها للإرتقاء بمنظومة العمل داخل محافظة الشرقية .

وقال د.خالد عبد الباري رئيس جامعة الزقازيق أن المؤتمر يأتي كمنصه حوارية مفتوحة وغير مسبوقة ،يعبر الشباب من خلالها عن آرائهم ومقترحاتهم، لإرسال أصواتهم لؤسسات الدولة، لتضع توصيات هذه المؤتمرات على قمة هرم الأولويات والإهتمامات، بتوجيهات مباشرة من رئيس الجمهورية لكل مؤسسات الدولة، لأنها تساهم في إعادة ورسم علاقة الدولة مع الشباب .

وقال د.عبد الحليم نور الدين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن مؤتمر الشباب يهدف لدعم الدولة المصرية، والتي تآمر عليها كل الأقوياء، للنيل من أمنها وإستقرارها، وتساءل كيف تسقط مصر والتي دعا لها نبي، ومشى على أرضها نبي، وأوصى بأهلها خيراً نبي، وبها جيش عقيدته النصر أو الشهادة، وبها شعب تعد الإخلاص والوطنية لديه عبادة، وبها زعيم لا ينكسر ولا تلين له إرادة، وقال : "مصر تستحق التضحية والوفاء والعطاء، فهي دولة شابة، تمثل الشريحة الشبابية منها 60 %".

وأكد د.مجدي مباشر مقرر المؤتمر ومنسق عام الأنشطة الطلابية أن المؤتمر يهدف إلى مناقشة تحديات المستقبل بالنسبة للأمن القومي، و طرح حلولا وإستراتيجيات وفقاً لفكر الشباب الجامعي، بإختلاف ثقافاتهم وخلفياتهم العلمية، والتعرف على احتياجات الشباب وتطلعاتهم المستقبلية، وتبادل الرؤى بصورة واقعية، بهدف صياغة رؤية كاملة وشاملة تشترك بها الجامعة وشبابها معاً، لتفعيل قناة إتصال حقيقية وفعالة بين إدارة الجامعة وشباب الجامعة ..