الإثنين، 05 فبراير 2018 - 05:23 م

وحدها العدسة تستطيع تحويل بعض اللقطات إلى «وثائق تاريخية»، ربما تصير مع الوقت كنوزًا لمعلومات مذهلة تقف أمامها الذاكرة كثيرًا.

وعبر مختلف العصور، سجل أشخاص ما يشبه موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية؛ قبل حلول القرن الواحد والعشرين، ما بين غرائب طبيعية وطرائف بشرية تركت بصمة بالصور.

رصاصة في الرأس

لم يتخيل المحارب الأمريكي «جاكوب ميلر» أن حياة جديدة ستكتب له، بعد تلقيه رصاصة في الرأس خلال الحرب الأهلية، ولا يتم استئصالها إلا بعد مرور 13 عامًا، ثم يظل حيًا بعد الإصابة لـ57 عاما كاملة.

وفي صورة تم التقاطها له عام 1899، بدا جبين «جاكوب» وكأن به حفرة في الرأس من أثر الرصاصة، والتي تركت أثرًا واضحًا.

ألماس تحميه الطبيعة

داخل الأراضي الكندية، يقع منجم ضخم لـ«ألماس»، ويشتهر بـ«منجم ديافيك»، ولوفرة إنتاجه أصبح جزءًا مهمًا من الاقتصاد الإقليمي؛ إذ يُنتج 1500 كيلوجرام من الألماس سنويًا.

لكن الغريب في هذا المنجم أنه يقع على بعد 20 كيلومترًا مربعا صغيرة الجزيرة، وتظهر صوره وكأنه محمي ومؤمن بفضل الطبيعة، ويرجع الفضل له بجانب مناجم أخرى في احتفاظ كندا بالمركز الثالث حول العالم في ترتيب الدول المنتجة للألماس.

طفل الشطرنج «المُعجزة»

حين كان الطفل المُعجزة «صموئيل ريشيفسكي»، في الثامنة من عمره، عجز عدد كبير من أساتذة الشطرنج، في هزيمته رغم خوضه مباراة واحدة معهم جميعًا في توقيت واحد بفرنسا.

وتظهر صورة تم التقاطها عام 1920، «صموئيل» أثناء مروره أمام أساتذة شطرنج مخضرمين، ليحرك قطع الشطرنج بسهولة مسجلا فوزًا عبقريًا عليهم.

هتلر قبل الانتحار

في 30 أبريل عام 1945، تم التقاط صورة قيل إنها آخر صورة للزعيم النازي أدلوف هتلر قبل إقدامه على الانتحار، في برلين.

فعندما اقتربت القوات السوفيتية من مقر مستشارية الرايخ، أطلق هتلر النار داخل فمه، فيما  تم وضع جثتي هتلر وعشيقته إيفا براون التي تزوجها في اليوم السابق لانتحاره في حفرة صنعتها قنبلة، ثم تم سكب الكثير من البنزين على الجثتين وإشعار النار فيهما.

 الوداع الأخير لـ«تيتانك»

قبالة السواحل الأيرلندية تم التقاط صورة قيل إنها الأخيرة لسفينة «آر إم إس تيتانيك»، قبل غرقها؛ إذ انطلقت السفينة الإنجليزية في أول رحلة لها في 10 أبريل 1912 من لندن إلى نيويورك عبر المحيط الأطلسي، وبعد أربعة أيام من انطلاقها في 14 أبريل 1912 اصطدمت الباخرة بجبل جليدي ثم غرقت.

وغرقت السفينة بالكامل بعد ساعتين وأربعين دقيقة من لحظة الاصطدام في الساعات الأولى ليوم 15 أبريل 1912؛ حيث  كان على متن الباخرة ألفين و23 راكبًا، نجا منهم 706 أشخاص فيما لقي ألف و517 شخصًا حتفهم.