فاتن الباروكي احد خبراء صناعة الجلود
فاتن الباروكي احد خبراء صناعة الجلود


طالبوا بالعدالة فى توزيع المساحات فى المدينة الجديدة

مصنعي الجلود بمصر القديمة: نرحب بالانتقال للروبيكي

مي سيد

الإثنين، 05 فبراير 2018 - 10:37 م

قال خالد أبو اليسر أحد أصحاب محلات المدابغ بمنطقة، سور مجرى العيون، بمصر القديمة، إن جميع العاملين بالدباغة يرحبون بالانتقال من منطقة مجرى العيون إلى مدينة الروبيكي، لكنهم يطالبون بالعدالة بالتوزيع في المساحات بالمدينة الجديدة.

وأضاف أبو اليسر، خلال لقائه ببرنامج "بلدنا أمانة" الذي يقدمه خالد علوان، على قناة "ltc" أن ٧٠ ٪ من العاملين بالدباغة بمجرى العيون مستأجرين للمحلات وليس لهم مكانا بديلا بمدينة الروبيكي الجديدة، مشيرا إلى أن التراخيص ممنوع إصدارها منذ أكثر من ٢٠ سنة بحجة التجهيز للانتقال لمدينة الروبيكي.
 

وأشار أبو اليسر إلى أن الجلد المصري من أفضل الخامات في العالم وأسعاره تنافسية بشكل كبير ولذلك نصدر لدول كثيرة ويمكن أن يزيد حجم التصدير لو تم تطوير الصناعة من خلال الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة كما فعلت الهند
 

مجاملات

من جانبها أكدت فاتن الباروكي خبيرة بصناعة الجلود أن أزمة مصنعي الجلود بمنطقة مجرى العيون تكمن في وجود مجاملات ومحسوبيات في توزيع المساحات بمدينة الروبيكي، مشيرة إلى أن قرار نقل المدابغ تم اتخاذه بعد حدوث تلوث كبير بالمنطقة

ولفتت إلى أن سور مجرى العيون هو أول وسيلة لنقل المياه في العالم وهي منطقة أثرية يجب الاهتمام بها وتطويرها، لكن في الوقت نفسه يجب الاهتمام بصناعة الجلود باعتبارها أحد الأدوات التي يمكن أن تساهم في توفير العملة الصعبة من خلال زية حجم الصادرات.

وأشارت الباروكي إلى أن مصانع مجرى العيون كانت تنتج جلود غير كاملة التصنيع ويتم تصديرها باعتبارها (نصف تصنيع) وكان حجم صادراتنا يبلغ ٢ مليار جنيه سنويا

وتوقعت الباروكي أن تتضاعف حجم الصادرات من الجلود والمصنوعات الجلدية بعد الانتقال لمدينة الروبيكي التي تعتبر مدينة كاملة وليست مجرد مصانع صغيرة، لكن لابد من معالجة بعض الأمور منها توفير وسيلة انتقال للعمال وكذلك توفير مخازن حتى يتم تخزين البضائع فيها بدلا من الاعتماد على مخازن مصانع قطاع الأعمال التي يتم تأجيرها.
 

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة