الثلاثاء، 06 فبراير 2018 - 06:43 م

منيت أسواق الأسهم الأوروبية بخسائر حادة خلال جلسة تعاملات، اليوم الثلاثاء، لتنخفض للجلسة السابعة على التوالي، متأثرة بعمليات البيع التاريخية التي سجلتها بورصة «وول ستريت» أمس.

وتهاوت بورصة «وول ستريت»، في جلسة تعاملات أمس، حيث انخفض مؤشر (داوو جونز) الصناعي لما يقرب من 1600 نقطة، وهو ما أصاب المستثمرون بالذعر من الأسهم، وأغلق المؤشر عند تراجع بلغ 1175.21 نقطة، بما يوازي 4.6%، ليصل إلى 24345.75 نقطة، مسجلا أكبر انخفاض له خلال يوم واحد على الإطلاق.

كما تراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» 113.19 نقطة، بما يوازي 4.1%، ليصل إلى 2648.84 نقطة، وخسر مؤشر «ناسداك» 273.42 نقطة، بما يوازي 3.8%، ليغلق عند مستوى 6967.53 نقطة.

وانخفض مؤشر (ستوكس يوروب 600)، مؤشر أسهم الشركات الأوروبية الكبرى، 9.36 نقطة، بما يوازي 2.45%، ليتداول عند مستوى 372.64 نقطة، وتراجع مؤشر "فاينانشيال تايمز 100" البريطاني 163.97 نقطة، بما يوازي 2.24%، ليصل إلى 7171.01 نقطة، وخسر مؤشر "داكس" الألماني 323.08 نقطة ، بما يوازي 2.55%، ليصل إلى مستوى 12364.41 نقطة.

وفي باريس، تراجع مؤشر «كاك 40» حوالي 141.73 نقطة، بما يوازي 2.68%، ليصل إلى 5144.10 نقطة، وهبط مؤشر «فوتسي إم آي بي» الايطالي 474.67 نقطة، بما يوازي 2.08%، ليصل إلى 22346.96 نقطة، وخسر مؤشر «ايبكس 35» الإسباني 284.70 نقطة، بما يوازي 2.83%، ليصل إلى مستوى 9779.80 نقطة.

وجاءت عمليات البيع نتيجة لارتفاع عائدات السندات، وتزايد الإشارات إلى أن التضخم في الولايات المتحدة آخذ في الارتفاع بوتيرة أسرع مما كان متوقعًا، ما أثار مخاوف من قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بسرعة أكبر مما كان متوقعا.

وتوقع محللون حدوث تراجع بعد أن واصلت الأسهم العالمية ارتفاعها في أواخر عام 2017 إلى يناير، مع تسجيل العديد من الأسواق أعلى مستوياتها على الإطلاق.

وحذت مؤشرات الأسهم في آسيا حذو الأسواق الأمريكية، وأغلق مؤشر «نيكاي 225» منخفضا 4.7%.