الأربعاء، 07 فبراير 2018 - 11:28 ص

«ختان الإناث» بالرغم من شيوع هذه الممارسة في 30 بلدا في أفريقيا والشرق الأوسط، إلا أنها مشكلة عالمية تُمارسها بعض البلدان في آسيا وأمريكا اللاتينية 

قال الأمين العام للأمم المتحدة إن هناك أكثر من 200 مليون امرأة وفتاة هن حاليا على قيد الحياة قد تعرضن إلى تشويه الأعضاء التناسلية في 30 بلدا عبر ثلاث قارات. وبدون اتخاذ إجراءات متضافرة وعاجلة، قد يجري إخضاع 68 مليون فتاة أخرى لهذه الممارسة الضارة بحلول عام 2030.

وأكد الأمين العام على أنه لا يمكن تحقيق التنمية المستدامة بدون الاحترام الكامل لحقوق الإنسان الواجبة للنساء والفتيات، مشيرا إلى أن الهدف 5 من أهداف التنمية المستدامة، الذي يركز على المساواة بين الجنسين، يدعو إلى القضاء على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث بحلول عام 2030.

وقد استهلت الأمم المتحدة، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، مبادرة ”تسليط الضوء“، وهي مبادرة عالمية متعددة السنوات ترمي إلى إقامة شراكات قوية ومواءمة الجهود من أجل إنهاء جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات، بما في ذلك تشويه الأعضاء التناسلية للإناث

ويذكر أن هذه الممارسة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث منتشرة بين المهاجرين الذي يعيشون في أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية وأستراليا ونيوزيلند وتجرى هذه الممارسات، في أغلب الأحيان، على فتيات تتراوح أعمارهن بين سن الرضاعة و15 سنة، وتُجرى، في بعض الأحيان، على نساء بالغات وهناك نحو ثلاثة ملايين فتاة ممّن يواجهن مخاطر تشويه أعضائهم التناسلية كل عام في أفريقيا.
وهناك، في جميع أنحاء العالم، نحو 200 مليون امرأة ممّن يتعايشن حالياً مع آثار تشويه أعضائهن التناسلية وتشير التقديرات إلى أنّ هناك، في أفريقيا، نحو 92 مليون من الفتيات اللائي يبلغن 10 أعوام فما فوق ممّن تعرّضن لتشويه أعضائهن التناسلية.

وهذه الممارسة شائعة، بالدرجة الأولى، في المناطق الغربية والشرقية والشمالية الشرقية من القارة الأفريقية، وفي بعض البلدان الآسيوية وبلدان الشرق الأوسط، وفي أوساط بعض المهاجرين في أمريكا الشمالية وأوروبا.